المشاهد-خاص:
عقد اجتماع اليوم في العاصمة صنعاء برئاسة رئيس الوزراء في حكومة مايسمى بالإنقاذ عبدالعزيز صالح بن حبتور، والأمين العام لاتحاد عمال اليمن علي بامحيسون ورئيس أعضاء النقابة العامة لوزارة الاتصالات والمؤسسات التابعة لها.
وناقش الاجتماع مشروع الاتصالات الجاري تنفيذه في عدن من قبل شركة هواوي الصينية، وآثاره المتوقعة على واقع قطاع الاتصالات اليمنية.
واستعرض بن حبتور الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة هذا المشروع الذي يسعى إلى ضرب قطاع الاتصالات وتشريد العاملين فيه وأسرهم، بخلاف أهدافه في تكريس الانفصال.. بحسب مانقلت عنه وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وشدد على أهمية اضطلاع النقابة بواجبها كحاملة ومعبرة عن مصالح جميع الموظفين والتحرك جنبا إلى جنب مع قيادة الوزارة لمواجهة هذا المشروع عبر مختلف الوسائل المتاحة .
من جانبه أكد رئيس النقابة العامة لوزارة الاتصالات سامي شبيل، أن مشروع الاتصالات التي تنوي الحكومة اطلاقه في عدن سيعمل على عزل شبكة الاتصالات في المحافظات الشمالية الغربية عن العالم وكذا توقف خدمات النت والاتصالات الدولية .. مشيرا إلى أن غالبية المشتركين يتواجدون في هذه المحافظات وبالتالي فإن ذلك يعني حرمان ٨٠ بالمائة من سكان الجمهورية اليمنية من هذه الخدمات.
الجدير بالذكر أن الحكومة الشرعية وقعت في وقت سابق عقداً مع شركة هواوي الصينية بقيمة 14 مليون دولار، لإنشاء بوابة للاتصالات والإنترنت في العاصمة المؤقتة عدن، بالتوازي مع مشروع الكابل البحري لإنهاء إحتكار جماعة الحوثي لشركة الإتصالات والإنترنت.
وتسعى الحكومة الشرعية من خلال هذا المشروع، إلى نقل مقر التحكم في الاتصالات والإنترنت من صنعاء ،إلى العاصمة المؤقتة عدن حيث مقر الحكومة، وبالتالي التحكم في الخدمات وعائدات قطاع الاتصالات وفي منح التراخيص، وقطع أهم شريان يغذي الحوثيين بمليارات الريالات.
