المشاهد-خاص:
وتركزت أعنف المواجهات عند المنفذ الحدودي البري بين محافظة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين، ومنطقة عسير جنوبي غرب السعودية، حيث أعلن حلفاء الحكومة تحقيق تقدم ميداني جديد باستعادة 8 مواقع في مديرية باقم، حوالي 65كم إلى الشمال من مدينة صعدة.
وتلقى حلفاء الحكومة دعما جويا كثيفا من مقاتلات التحالف بقيادة السعودية، التي شنت نحو 60 غارة جوية تركزت معظمها على محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين.
وتبنى الحوثيون قصفا مدفعيا وصاروخيا عنيفا على مواقع حلفاء الحكومة قبالة منفذ علب الحدودي مع السعودية.
وأفاد إعلام الحوثيين بمقتل وإصابة أربعة عناصر من القوات الحكومية بعمليات قنص متفرقة هناك.
وتقود القوات الحكومية منذ أكثر من شهرين بدعم جوي وبري من التحالف حملة عسكرية كبيرة عبر عدة محاور انطلاقا من الاراضي السعودية باتجاه محافظتي حجة، وصعدة، مسقط زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي.
كما دارت معركة اكثر ضراوة في منطقة الساحل الغربي بعدما شن الحوثيون هجوما بريا وصاروخيا كبيرا عبر محورين على مواقع القوات الحكومية وحلفائها المعروفين بالمقاومة شمالي مديرية موزع، في محاولة لاحتواء حملة عسكرية حكومية تدعمها الامارات نحو خطوط امداد رئيسة بين مدينة تعز ومحافظة الحديدة الاستراتيجية التي تضم ثاني أكبر الموانيء الاقتصادية في البلاد.
وكانت وحدات عسكرية يمنية مدعومة من الامارات تشارك فيها قوات موالية للرئيس الراحل علي عبدالله صالح بقيادة نجل شقيقه طارق صالح، استأنفت امس الثلاثاء عملية عسكرية واسعة باتجاه منطقة البرح غربي محافظة تعز، لتأمين تقدم حلفاء الحكومة شمالا باتجاه ميناء الحديدة ، وفتح جبهة قتال جديدة نحو العاصمة اليمنية صنعاء.
وسقط قتلى وجرحى من الطرفين بمعارك كر وفر وقصف مدفعي وصاروخي متبادل في جبهات القتال الداخلية في تعز ومارب والجوف والبيضاء.
المصدر “مونت كارلو”عدنان الصنوي
