المشاهد نت

جهاد قصة شاب سحقته الفاجعة وحول الإهمال الى معاق

المشاهد-آية خالد -خاص:

جهاد البريهي شاب من مدينة تعز فى ربفها الغربي وطأت اول انفاسها هواء تعز التى  منحته اكسجين الانتماء والتضحية والوطنية  قصة جهاد تعمل اسمي قيم التضحية من اجل الوطن وروح المثابر الجلد من اجل تحقيق الاحلام والتى تتلخص فى مشواره الدراسي فرغم وضع اسرته المادي الا انه غادر تعز الى صنعاء من اجل الدراسة والعمل فى آن واحد فكافح ودرس علوم سياسية جامعة صنعاء.

يقول جهاد فى حديثه “للمشاهد”تعثر حلمه الاكاديمي حين دخلت جماعة الحوثي صنعاء قبل 4 سنوات ومعها بدات الاوضاع فى طريقها الى الحرب والتضييق من قبل الجماعة المشبعة بروح الطائفية والمناطقية .

ويضيف جهاد تم تشكيل حركة وهج الطلابية فى جامعة صنعاء كحركةطلابية معارضة لممارسات جماعة الحوثي ورافضه لنهجها القمعي كان للحركة حضور قوي مع مختلف المكونات الشبابية الرافضه لجماعة الحوثي .

كان على جهاد بعد ان شددت جماعة الحوثي من سياستها القمعية ضد كل معارض لها الا ان بغادر مدينة صنعاء الى تعز لم تمضي شهور حتى قدمت جماعة الحوثي الى  مدينة تعز للسيطرة عليها عسكريا كان جهاد من اوائل الشباب الذين نذروا ارواحهم للدفاع عن محافظة تعز .

وخلال مايزيد عن سنة من العمل ضمن المقاومة الشعبية فى تعز ضد جماعة الحوثي كان جهاد فبها يتنقل من جبهة الى آخري تعرض جهاد اثناء احدي المواجهات المسلحة الى اصابة بالغة برصاصة قناص حوثي اخترقت راسه ولولا عناية الله تداركته لكن غادر الحياة .

إقرأ أيضاً  عادات وتقاليد العيد في المحويت

ظل جهاد يصارع الألم والمعاناة المرضية جراء الاصابة الخطرة وكان علبه حسب الاطباء ان يغادر الى الخارج للعلاج نتجة عدم وجود امكانيات طبية وتشخيصية متطورة فى تعز وحتى اى مدينة اخري تحت سيطرة الحكومة ونتيجة اهمال الجهات الحكومية تفاقمت حالته الصحية وادي وظل فى غيبوبة كامل لمدة شهرين حتى افاق وافاقت معه روحه امه من وجع الالم  والفاجعة .

مضاعفات الاصابة و الاهمال  ادت بعد افاقته وتأخر تسفيره الى الخارج الى بتر رجله كان هذا كما تحدث جهاد “للمشاهد” خبر صادم لوالدته التى كان جهاد للاسرة هو المعيل وبتر احد الارجل بالنسبة للام ان جهاد لن يصبح قادر على ممارسة اى عمل يمنحهم مجابهة تكاليف المعيشة .
ويأتي جرحٌ جديد يضاف لرصيد معاناة جهاد وأسرته ومصيبة أخرى تسقط على قلب امه المُعلق بين سماء الموت وأرض الإعاقة وهو موت ولدها  الاخر عماد  ويلحقه رشاد  الشقيق الاخر   .

موجة من الصدمات والاوجاع تلقها جهاد بحلاده وصبر سافر اخيرا جهاد الى القاهرة للعلاج بعد مكابدة وكمد مازال يتلاقي العلاج فى العاصمة المصرية القاهرة ومازال قلبه منفردا ببوحه الحزين وقلبه المعلق بوالدته ومدينته المحاصرة .

 

مقالات مشابهة