المشاهد-
قال أحمد الميسري، وزير الداخلية في حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الجمعة، إنه تم التأكيد خلال زيارته لدولة الإمارات، على إعداد وترتيب العمل الأمني تحت قيادة الوزارة.
وقال إنه «تم الاتفاق (خلال اللقاء) على إعداد وترتيب العمل الأمني تحت قيادة وزارة الداخلية»، مشيراً إلى أن «ماتم الاتفاق عليه سيشهده أبناء الوطن واقعاً ملموساً على الأرض في المناطق المحررة وفق خطة زمنية أعدت لذلك».
ولفت الميسري إلى أن زيارته للإمارات «حققت نجاحاً مثمراً على صعيد تعزيز الشراكة والتنسيق المشترك بين البلدين»، من دون تقديم تفاصيل أوضح عما إذا كانت القوات المدعومة من الإمارات والتابعة لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» بما فيها «الحزام الأمني» ستخضع لسلطته.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة داخلية فى الحكومة الشرعية ، عن «تقارب أمني كبير مع الإمارات»، عقب اللقاء الذي جمع الميسري بولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، الذي أكد على «استعداد الإمارات لتقديم أوجه الدعم اللازم والمفتوح للأجهزة الأمنية المختلفة في المحافظات المحررة عبر وزارة الداخلية وترميم منشآتها ومقراتها الأمنية التي تضررت جراء الحرب».
كما أبدى استعداد بلاده «لإعادة تأهيل وتدريب كوادر ومنتسبي وزارة الداخلية اليمنية في مختلف المجالات الأمنية والشرطوية للرفع من قدراتهم وخبراتهم لتأدية مهامهم بالشكل المطلوب».
وغادر الميسري، عدن في 30 مايو الماضي، متوجهاً إلى أبوظبي، لعقد مباحثات أمنية مع مسؤولين إماراتيين.
وجاءت الزيارة بعد أيام من تصريحات أدلى بها الميسري، لقناة «بي بي إس» الأمريكية، قال فيها إن «هناك احتلالاً إماراتياً غير معلن لمدينة عدن».
وأكد حينها أن «الحكومة اليمنية لا يمكن لها الذهاب إلى الميناء أو المطار في عدن ولا دخول المدينة دون موافقة الإمارات».
(الأناضول)
