المشاهد نت

الحوت الازرق يتسبب بإنتحار طفل يمني

المشاهد-خاص:

أقدم طفل يمني في الحادي عشر من العمر، على الانتحار بسب لعبة “الحوت الأزرق”، في حادثة هي “الاولى” التي تسجل في العاصمة اليمنية صنعاء منذ انتشار اللعبة في البلاد.
وقال مصدر مقرب من الطفل المنتحر لـ”المشاهد”،أن أهالي الطفل “م.،ن” لايرغبو في الاشارة الى أن نجلهم انتحربسبب لعبة الحوت الازرق
ويقبل الاطفال والمراهقين في اليمن على العاب الفيديو والانترنت رغم الظروف السيئة التي يعانيها اليمنيون جراء استمرار الحرب .
وارتفعت حوادث الانتحار في عدد من الدول العربية بسبب “الحوت الأزرق”،في الاونة الاخيرة .
لعبة الحوت الأزرق -التي تعرف أيضاً باسم “تحدي الحوت الأزرق” أو “تحدي الموت”- لعبة بدأت في روسيا، وانتقلت منها إلى دول آسيا الوسطى، ثم إلى إيران والهند، ثم ظهرت في بعض الدول العربية.
تتألف اللعبة من خمسين مهمة أو تحدياً يضعها قيّم أو Curator أمام اللاعبين، ويتوجب عليهم إتمامها خلال خمسين يوماً، ومَكمن الخطر والفزع هنا، هو: التحدي الأخير الذي يطلب من اللاعب إنهاء حياته بالانتحار!
كانت أول إشارة صريحة إلى وجود اللعبة؛ من خلال مقال في صحيفة روسية في مايو/أيار 2016، ربط العديد من حالات الانتحار غير المتصلة ببعضها بعضوية في مجموعة تدعى F57، على شبكة تواصل اجتماعي روسية تدعى “فكونتاكت”.
ورغم حالة الذعر الأخلاقي التي اجتاحت روسيا، فإن الانتقادات وُجهت إلى المقال لعدم وجود دليل على أن أيّاً من حالات الانتحار كانت نتيجة لأنشطة المجموعة.
وكل مراحل اللعبة الخمسين دائماً مثيرة للفزع والاشمئزاز، وتتدرج في الخطورة والدموية، إلى أن تنتهي بالموت.

مقالات مشابهة