المشاهد-خاص:
دان حزب التجمع اليمني للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، محاولة اغتيال أحد قياداته صباح اليوم الثلاثاء، في منطقة المعلا بعدن عن طريق تفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته.
ووصف في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه الحادث الذي استهدف القيادي في الحزب الدكتور عارف أحمد علي ونجله الوحيد بالإجرامي والذي أدى الى اصابة عارف وبتر الرجل اليمنى لنجله اضافة الى أصابع يده وتشوه رجله اليسرى.
وحمل حزب الاصلاح وزير الداخلية ومدير أمن عدن شلال شايع مسؤولية مايتعرض له كوادره من استهداف ومحاولات اغتيال في عدن داعياً في الوقت ذاته وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية للقيام بمهامها في حماية عدن والمحافظة على أرواح أبنائها من الاغتيالات والاعتقالات.
وطالب رئيس الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية و كافة الأجهزة الأمنية بتحمل مسؤولياتهم تجاه استهداف الحياة المدنية والمكونات الوطنية الداعمة للشرعية، بشكل عام واستهداف كوادر وأبناء الاصلاح بعدن بشكل خاص.
كما طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي استهدفت ابناء عدن الأبرياء بشكل عام وابناء الاصلاح بشكل خاص للكشف عن منفذي هذا المخطط الأثيم الذي أفرغ هذه المدينة من كوادرها و رموزها.
وتشهد عدن موجة من العنف المستمر وتصاعداً في عمليات الاغتيالات منذ تحريرها من مسلحي الحوثيين حين تشير أرقام غير رسمية إلى نحو 400 عملية استهدفت عسكريين وشخصيات اجتماعية ودينية، خلال العامين الماضيين.
وخلال الأشهر المنصرمة من العام الجاري برز التركيز على قيادات الرأي العام في المدينة، خصوصا منهم الدعاة وأئمة المساجد المحسوبين على التيار السلفي وحزب الاصلاح، حيث قُتل منهم نحو 30 شخصا في غضون الأشهر الستة الماضية.
