المشاهد نت

هدوء حذر جنوب مدينة الحديدة والجيش يدفع بتعزيزات

الحديدة -خالد الراجحي :

وقفت المعارك في مدينة الحديدة (غربي اليمن)، بعد أن اشتدت خلال الأيام الماضية، بين مسلحي الحوثي والجيش التابع للحكومة الشرعية، بعد تمكن قوات الجيش من الوصول الى منطقتي كيلو 10 وكيلو 7 شرقي المدينة، وقطع الطريق الرابط بين الحديدة وصنعاء.
وقال مصدر عسكري لـ”المشاهد” إن جبهة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، تشهد هدوءاً حذراً اليوم، بعد معارك عنيفة شهدتها خلال الأيام الماضية، بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثيين.
وأشار المصدر إلى وصول تعزيزات كبيرة خلال الأيام الماضية للجيش ، إلى مشارف مدينة الحديدة، في حين تنتظر القوات المرابطة في كيلو 10 شرقي المدينة، الأوامر لبدء الهجوم.
وأمس السبت، شن طيران التحالف غارات جوية على مواقع في المدينة، تسببت إحداها في مقتل مدير ثلاجة اليوسفي محمد عبدالعليم حسان، وقريبه أبو بكر يحيى عبدالعليم حسان، بغارة استهدفت الثلاجة الواقعة في كيلو 16.
مراقبون أرجعوا أسباب توقف المعركة إلى تجددت الضغوط الدولية بهدف إيقاف معركة الحديدة، بالتزامن مع جهود يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، لعقد جولة جديدة من المشاورات.
وكان التحالف أعلن، مساء الاثنين الماضي، عن بدء عمليات عسكرية نوعية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، وتحرير مدينة الحديدة من محاور عدة، إلا أن العملية توقفت بعد ضغوط دولية.
وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش، مساء الجمعة، في جلسة طارئة عقدت بناء على طلب تقدمت به بريطانيا، الأوضاع الإنسانية في اليمن، حيث جرى التأكيد على ضرورة وقف القتال في الحديدة، وضمان عمل الموانئ وعدم إغلاق الطرق، في حين أكد مندوب روسيا بمجلس الأمن، أن التهدئة في الحديدة ستسهم بإنجاح مهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

مقالات مشابهة