عدن -بديع سلطان:
نجح السقطريون بمسابقة الزمن، الخميس، وإفراغ نحو 500 طن من النفط هي حمولة السفينة التي جنحت قبالة سواحل جزيرة سقطرى، جنوب خليج عدن.
وبحسب عيسى مسلّم، الناشط المحلي والسياسي من أبناء الجزيرة، فقد استطاعت السلطة المحلية في محافظة أرخبيل سقطرى من إفراغ حمولة السفينة من النفط، قبل وصول تأثيرات العاصفة المدارية المرتقبة (لبان).
وقال مسلّم في تصريح “للمشاهد”: إن السلطات المحلية وجهت إحدى الشركات المحلية بعمل طريق ترابي، وردم مياه البحر على الشاطئ؛ حتى يتسنى عبور (صهاريج) خاصة بنقل النفط من السفينة، والوصول بالقرب من السفينة لتفريغ حمولتها، بواسطة مضخة، وأنابيب من الباخرة إلى الوايتات أو الصهاريج، وهو ما تم بالفعل صباح اليوم.
وكشف عيسى مسلم عن، أن الناقلة النفطية الجانحة تتبع مؤسسة أحمد العيسي، رجل الأعمال، والمتعهد بالمشتقات النفطية لأرخبيل سقطرى، وتحمل 500 طن من مادة الديزل.
مشيراً إلى مكان الجنوح كان بالقرب من ميناء حولاف في الجزيرة.
وأكد مسلم، أنه لا توجد – إلى الآن – أية اثار لأضرار على البيئة، وذلك لسلامة خزانات الوقود من أية تسريبات.
وكان اجتماع للسلطات المحلية بمحافظة سقطرى، برئاسة وكيل محافظة أرخبيل سقطرى العميد صالح سعد، قد أقر آلية إفراغ الحمولة من السفينة، تجنباً لحدوث أية أضرار بيئية متوقعة.
وفاقمت المخاوف من وصول العاصفة المدارية (لبان) إلى الجزيرة من مخاطر إمكانية حدوث تسريبات للنفط ، وتأثيراتها على الجزيرة.
