عدن – بديع سلطان:
تتواصل في مديرية الشيخ عثمان، بعدن، الحملة عسكرية لحظر تجارة السلاح في المديرية، والتي انطلقت منتصف أكتوبر الماضي، وتنفذها كتائب المحضار، بإشراف السلطة المحلية، وبالتنسيق مع أجهزة الأمن المختلفة.
واوضح بسام البان قائد الحملة في تصريح “للمشاهد”
إن حملة منع تجارة السلاح بالمديرية تعتبر خطوة نحو منع حمل السلاح بشكلٍ نهائي، ولكنها تمر بمراحل عديدة للوصول إلى ذلك الهدف.
مشيراً إلى أن يوم السبت القادم سيشهد انتشاراً أمنياً لقوات كتائب المحضار في مواقع تجمعات بائعي السلاح، بهدف منعهم واعتقال كل من يقوم ببيع وشراء الأسلحة.
ولفت إلى أن الحملة أشبه بما أسماه (مشروع الشرطة المجتمعية)، منوهاً إلى أنها خلقت ثورةً تصحيحيةً في المديرية لتصبح مدينةً نموذجيةً يحتذى بها.
وأضاف: كما نفذت كتائب المحضار وقيادة المقاومة بالمديرية حملات توعوية مرافقة الحملة الأمنية، لتأمين المديرية، وساهمت مع رجال المرور في تنظيم حركة السير وإعادة هيبة رجل المرور وهيبة الدولة بالمدينة.
وتأتي الحملة الأمنية في منع تجارة السلاح بعدن في ظل انفلاتٍ أمنيٍ تعيشه عدن منذ سنوات، تُرجعه السلطات الأمنية إلى انتشار حمل الأسلحة خارج إطار القانون.
يذكر ان كتائب المحضار هي قوات تابعة للحماية الرئاسية، وإحدى الفصائل الرئيسية في المقاومة الجنوبية، التي ساهمت في تحرير عدن من جماعة الحوثي في حرب 2015.. ويقود الكتائب الشيخ بسام المحضار، قائد اللواء ثالث مشاة.
