الحديدة – خالد الحميري:
حذر الحزب الاشتراكي اليمني من خطورة تعطيل تنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص الحديدة، أو تجزئته، مؤكداً أن ذلك من شأنه إطالة أمد الحرب والتأثير السلبي على عملية السلام في اليمن.
وشدد في بيان حصل “المشاهد” على نسخة منه على ضرورة تحمل المبعوث الدولي لمسؤوليته في أداء مهمته وفقاً للقرارات الدولية وتحديد الطرف المسؤول عن كافة التجاوزات الحاصلة والمعطلة لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
وحذر الحكومة اليمنية وفرقها التفاوضية من الوقوع في متاهات، التفسيرات لبعض نصوص اتفاق استوكهولم ودعاها للتمسك بتنفيذه بالطريقة التي تضمن الحفاظ على سلطات السيادية وعودة السلطات المحلية المشكلة وفقاً للقانون لممارسة مهامها وعدم القبول بتجزئته.
من جانب آخر، أدان البيان الحملات العسكرية المفروضة من قبل الحوثيين على أبناء حجور بمحافظة حجة ومديريات الحشاء ودمت وقعطبة، معبراً عن تضامنه الكامل معهم ووقوفه إلى جانبهم.
وطالب رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية بإيلاء هذه المناطق اهتماماً خاصاً وإدراك الأهمية الإستراتيجية للانتصار فيها على طريق إنهاء الحرب بإجبار الحوثيين للامتثال للسلام وإنهاء الانقلاب وفقاً للقرار الأممي 2216.
ودعا الحكومة اليمنية للتحرك الفاعل مع هيئات الأمم المتحدة والدول الراعية للتسوية في اليمن والتحالف من أجل فتح أوسع عدد من الموانئ والمطارات أمام المساعدات الإنسانية والسلع التجارية وتفعيل الآليات المناسبة لضمان استمرارية عملها وفق المعايير العالمية والحفاظ على سلطات الدولة السيادية والقانونية.
