سيئون – خالد الحميري:
قال الرئيس عبد ربه منصور هادي، السبت، إن انعقاد جلسة البرلمان، يأتي في لحظة فارقة، ويعكس تآكل المشروع الحوثي وعزلته عن الشعب.
وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة غير الاعتيادية لمجلس النواب المنعقد في سيئون، اعتبر هادي أن “أهم دلالة من دلالات انعقاد مجلس النواب، هي توحد كافة اليمنيين بكل أحزابهم واتجاهاتهم وأطيافهم على قاعدة الشرعية والثوابت الوطنية.
وأضاف: “اليوم يستعيد اليمنيون إحدى أهم مؤسسات دولتهم، بعد رحلة نضال طويلة، وهذا اليوم ليس سوى محطة من محطات نضال هذا الشعب الكبير في استعادة حقوقه المشروعة وعودة مؤسساته المسلوبة.
ودعا الرئيس هادي نواب البرلمان، الذين لم يشاركوا في جلسة اليوم لسرعة الانضمام إلى المجلس، مشيراً الى أن مجلس النواب أصبح معنيا بالضغط من أجل إيقاف الحرب والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون في اليمن.
وتابع هادي: “الحرب ليست خيارنا، بل واجبنا تجاه وطننا وشعبنا، وعلينا أن ندافع عن أمننا واستقرارنا”، داعيا أبناء الشعب اليمني إلى عدم فقدان الأمل من جراء الممارسات الحوثية.
وطالب هادي المجتمع الدولي بالعمل من أجل إنهاء رفض المتمردين الحوثيين لجهود السلام، والعمل على وقف انتهاكاتهم، مشيرا إلى تعنت الحوثيين بشكل متكرر ومساعيهم في عرقة جهود السلام.
وانعقد مجلس النواب اليوم في مدينة سيئون بحضرموت بحضور 141 نائبا، وانتخب أعضاء المجلس بالإجماع، سلطان البركاني رئيسا للمجلس، إضافة إلى عبدالعزيز جباري، ومحمد الشدادي، وعبد العزيز جباري ومحسن باصرة نواباً لرئيس المجلس.
