المشاهد نت

تفاقم أزمة انعدام البترول والمشتقات النفطية في صنعاء

صنعاء – عصام صبري :

دخلت أزمة البترول في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة في نطاق سيطرة جماعة الحوثي أسبوعاها الثاني.

وقال مواطنون لـ”المشاهد”، بأن “غالبية محطات بيع المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء أغلقت أبوابها أمام السيارات المصطفة في طوابير طويلة منذ نحو خمسة أيام، بينما تقوم بعض المحطات بتعبئة سيارات تابعة لأشخاص يحملون قسائم صرف خاصة من قياديين في جماعة الحوثي”.

 

و انتعشت السوق السوداء لبيع البترول حيث وصل سعر عبوة البترول كمية عشرين لتراً إلى سبعة عشر ألف ريال (40دولاراً)، بحسب مواطنين.

وبالتوازي مع تفاقم أزمة البترول، برزت أزمة جديدة تمثلت بإنعدام مادة “الغاز” من المحطات التي كانت مخصصة لبيع الغاز للسيارات .

ونشرت شركة النفط الواقعة تحت سيطرة الحوثيين عبر وسائل إعلام تابعه لها كشوفات  بأسماء المحطات التي ستوفر المشتقات النفطية للمواطنين بالسعر الرسمي الذي أعلنت عنه الشركة مؤخراً والمقدربـسبعة آلاف وثلاثمائة ريال لمادة البنزين، و ثمانية آلاف وستمائة ريال لمادة الديزل.

إقرأ أيضاً  ارتفاع أسعار تذاكر السفر عبر النقل الجماعي من تعز إلى السعودية

وعُـقد اليوم الأحد اجتماع بمحافظة صنعاء ضم وكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي ومدير فرع شركة النفط بمنطقة صنعاء وديع السعيدي ،لمناقشة آلية توزيع المشتقات النفطية على المحطات بمديريات المحافظة.

واستعرض الاجتماع الذي ضم نواب مدير فرع الشركة المهندس هاشم الحيفي وفؤاد الثور وسيف الجنيدي وعليان الشاذلي، الآلية التي تتبعها الشركة في البيع والتي تكفل حصول مالكي السيارات على 40 لتراً كل خمسة أيام.

كما استعرض الاجتماع الصعوبات التي تواجه فرع الشركة نظراً لتباعد المديريات.

مقالات مشابهة