متابعات – عبدالله غيلان:
دعا خبراء في الأمم المتحدة إلى إطلاق سراح حامد كمال بن حيدرة أحد أتباع الديانة البهائية فوراً وإلغاء حكم الإعدام الصادر ضده في يناير العام الماضي بتهمة المساس باستقلال اليمن.
وقال البيان الصحفي الصادر عن خبراء حقوق الانسان تابعين للأمم المتحدة، اليوم الاثنين في جنيف، إنهم لا يمكنهم قبول الظلم المتمثل في معاقبة أي شخص بالموت، على أساس دينه أو معتقده أو انتمائه إلى أقلية دينية.
وأوضح الخبراء الأمميون أن التهم الموجهة إلى حيدرة بنيت على مزاعم لا أساس لها من الصحة منها المساس باستقلال الجمهورية اليمنية الذي لا تفي بمعنى عبارة أخطر الجرائم، التي تستوجب عقوبة الإعدام، بموجب القانون الدولي.
وأضاف البيان أن الأفراد لهم الحق في اعتناق أو تبني أي ديانة أو معتقد يختارونه، ويجب احترامهم في جميع الأوقات.
وأعرب البيان عن قلق الخبراء العميق إزاء استخدام المدعي العام في المحاكمة لقناعاته الدينية الشخصية كأساس لرفض الاستئناف الذي قدمه المتهم وتشويه صورة البهائيين وتهديد أي شخص يعمل في الدفاع عن حيدرة.
ويذكر إن المحكمة الجنائية المتخصصة الخاضعة لسلطة الحوثيين أصدرت حكماً بالإعدام على حامد كمال بن حيدرة في 2 يناير 2018، بينما استأنف حيدرة القرار في 2 أبريل 2019 في صنعاء، وسط ضغوطات حقوقية وأممية على الحوثيين من أجل إلغاء حكم الاعدام ضد اتباع الطائفة البهائية.
واعتقلت السلطات اليمنية حامد حيدرة في ديسمبر/كانون الأول 2013، وأخفي قسرياً لمدة 9 أشهر، قبل إحالته إلى محكمة متخصصة في أمن الدولة بتهمة العماله مع إسرائيل والمساس باستقلالية اليمن.
فيما عمل حيدرة قبل اعتقاله في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وفي محافظة سقطرى ويمتلك فيها مصانع أثاث بالإضافة إلى امتلاكه مساحات واسعة في الجزيرة التاريخية.
