المشاهد نت

خطابان لهادي والمشاط بعيد الوحدة

الجديدة -خالد الحميري:

قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن الوحدة اليمنية لاتزال تواجه الأخطار والتهديدات من الطامعين والواهمين في الهيمنة والاستحواذ وأصحاب المشاريع الصغيرة الأنانية الذين لا يقبلون الشراكة الحقيقية القائمة على العدل والمساواة.

وأكد هادي في خطاب وجهه إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج، بمناسبة الذكرى 29 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية أن الحرب المفروضة على الشعب اليمني منذ اقتحام الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014م كبدت الشعب الكثير من الآلام والجراح واستنزفت مقدراته وثرواته، لتمتد أخطارها إلى الإقليم والعالم كله.

وأوضح هادي أن التجارب أثبتت أنه ليس بمقدور منطقة ولا طائفة ولا سلالة ولا قبيلة ولا حزب أن يفرض إرادته قسراً على الشعب اليمني ولا أن يخضعه لسلطانه بقوة الحديد والنار مشيراً إلى أن الانتخابات الحرة النزيهة هي الطريق الوحيد إلى السلطة.

وقال هادي إنه رغم الآلام والضحايا إلا أننا ظللنا نمد أيادينا للسلام وندعو إخواننا الذين اعتدوا علينا ودمروا كل شيء جميل في حياتنا أن يعودوا إلى طريق الصواب والسلام والتوافق لكننا لم نجد إلا العناد والإصرار على طريق القتل والدمار.

واختمم بالقول: نكرر اليوم دون ملل أن الطريق الوحيد للسلام هو في الاجتماع تحت مظلة الدستور الاتحادي والشرعية اليمنية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي وافقت عليه القوى السياسية والاجتماعية اليمنية.

إقرأ أيضاً  مدير مطار المخا يؤكد أن تشغيل المطار في البداية للرحلات الداخلية

من جانب آخر، قال رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، إن وحدة الشعب اليمني أكبر من كل السياسيين ومن كل الأحزاب ومن كل المواقف السياسة لأن صانعها الأول هو الشعب وهو وحده الحاكم فيها والمتصرف.

وأضاف المشاط في خطاب بمناسبة العيد الوطني الـ 29 للجمهورية اليمنية 22 مايو، أنه يجب تصحيح التعاطي الخاطئ مع الوحدة سواء كمفهوم أو كمنجز من صنع السياسة أو من صنع الأشخاص أو الأحزاب، كون هذه النظرة الخاطئة قزمت مفهوم الوحدة في نفوس الكثيرين.

ودعا المشاط إلى مصالحة وطنية شاملة وحوار داخلي شامل وقال: يدنا ممدودة للسلام والمصالحة بما يؤدي إلى وطن يتسع للجميع على أساس الشراكة والتوافق ومناهضة الإرهاب والفساد وصون السيادة والاستقلال والأمن.

ودعا المشاط دول التحالف إلى وقف الحرب ورفع الحصار والتوقف عن استهداف المدنيين ورفع الحصار، والانخراط في السلام بما يعود نفعه على المنطقة والعالم.

وعبّر عن أمله أن تكون القمم الخليجية والعربية تهدف للسلام في المنطقة واستعادة الإخاء العربي والإسلامي، وأن تنأى عن دعم السياسات الخاطئة، بحسب قوله.

مقالات مشابهة