المشاهد نت

التضامن النسوي.. تدين اعتقال الحوثيين للفتيات

أدانت شبكة التضامن النسوي، ما تتعرض له النساء والفتيات في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي من اختطافات واعتقالات خارج إطار القانون.

وقالت الشبكة في بيان لها صدر أمس الإثنين إن “جماعة الحوثي أعلنت إيقاف ثمانية وعشرين شبكة دعارة متهمة بارتكاب جرائم الاتجار بالبشر وتعاطي الخمور والمخدرات وارتباطها بدول العدوان حد وصفهم، كما وجهت عبر الاعلام اتهامات للمنظمات العاملة في مجال مكافحة الأيدز لدعمها في نشر الرذيلة حسب قولهم”.

وأشارت إلى أنه ومنذ ديسمبر الماضي ازدادت الحملات التي تشنها جماعة الحوثي لاستهداف النساء المعارضات أو اللواتي ينتمين لأسر معارضة والنساء العاملات في منظمات المجتمع المدني، واعتقالهن وتلفيق التهم لهن بما في ذلك تهم الانتماء أو إدارة هذه الشبكات.

ووفقاً للشبكة فإنه تم اعتقال مائة امرأة من ضمنهن قاصرات في صنعاء، وسبعين في عمران، تتراوح اعمارهن بين ١٦-٤٧ عاماً، محتجزات في سجون مزدحمة ويتعرضن للتعذيب تصل بعضها إلى الانتهاكات الجنسية.

وأضافت “أنه يتم تسجيل اعترافاتهن تحت التعذيب والضغط والإكراه، وارغامهن على قول شهادات واعترافات مزيفة لاستخدامها ضدهن، وقد منعت الأسر من زيارة بناتهن في سجن عمران، كما وثقت مصادر حقوقية انتحار أربع نساء معتقلات في صنعاء”.

إقرأ أيضاً  مطالبات بصيانة «طريق بديل» يربط لحج بتعز

ولفتت الشبكة، إلى أن “أهالي الفتيات تعرضوا للابتزاز المادي والتهديد بنشر فيديوهات الاعترافات المزيفة”.

وبحسب الشبكة فإن “جماعة الحوثي بدأت بتقديم ملف لمقاضاة تسعة عشر امرأة من المعتقلات بتهم الدعارة والأعمال المخلة بالآداب وتهم ارتباطهم بسفارات تنتمي لدول العدوان حد وصفهم”.

وطالبت الشبكة، جماعة الحوثي الوقف الفوري للاعتقالات التعسفية للنساء وتلفيق التهم لهن، والإفراج فوراً عن جميع النساء المعتقلات تعسفياً والمخفيات قسرياً واحترام حقهن بالتنقل بحرية دون تقييد لحركتهن بعد الإفراج.

ودعت الشبكة، لجنة الخبراء الدوليين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر لزيارة السجون والأماكن المخصصة لاحتجاز النساء تعسفياً وتوثيق كافة الانتهاكات التي تتعرض لها النساء والفتيات المعتقلات تعسفياً.

كما طالبت المبعوث الأممي مارتن جريفيث، أن يجعل من قضية المعتقلات تعسفياً في أعلى سلم أولوياته وأن يوليها اهتماماً كبيراً.

الجدير بالذكر أن جلسات المحاكمة الشكلية والتي بدأت وسط تكتم إعلامي، وغياب المنظمات الحقوقية، تأتي في ظل تواصل حملات الإعتقالات والاختطفات للفتيات من قبل جماعة الحوثي في معظم المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وكان المشاهد قد أعد الشهر الفائت تحقيقاً حول المحاكمات السرية للمعتقلات في سجون الحوثي.

مقالات مشابهة