متابعات -عبدلله غبلان :
نفى برنامج الغذاء العالمي اتهامات الحوثيين بتوزيع واستيراد المواد الغذائية الفاسدة على ملايين السكان في اليمن.
وقال البرنامج في بيان حصل المشاهد على نسخه منه “في حال ظھر للبرنامج وجود أي أدلة فعلیة تؤكد عدم موافقة المواد الغذائية لتلك المعايير، فإنه یقوم باتخاذ التدابیر ًالفوریة لإستبدال ھذه المواد”.
وأضاف البيان أن البرنامج لن یقوم مطلقاً بإيصال المساعدات الغذائیة التي لا تلبي معاییر السلامة الغذائیة، مؤكدا على وجود آلیة بمراقبة جودة المواد الغذائیة الذي تجلبها المنظمة الأممية إلى اليمن.
وتأتي أزمة الثقة بين المنظمة الدولية وجماعة الحوثيين الاثنين الماضي بعد إحاطة رئيس برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيزلي، لمجلس الأمن الدولي الذي حذر فيها الحوثيين بإيقاف عملياته الانسانية خلال أيام بسبب إساءة استخدام المساعدات الغذائية، بينما اتهمتهم الجماعة بتوزيع شحنات من الأغذية الفاسدة في اليمن.
ووفقاً للأمم المتحدة “الحرب المستمرة في اليمن للعام الخامس تسببت بواحدة من أكبر الأزمات الانسانية في العالم، في وقت ارتفعت أعداد السكان الذين يعانون من “ضائقة غذائية” إلى 24 مليون شخص، بينهم 10 ملايين بحاجة ماسة إلى مساعدات ملحة للبقاء على قيد الحياة.
ويوزع برنامج الأغذية لأكثر من عشرة ملايين شخص شهرياً، في حين يعاني نحو 20 مليون شخص من أزمة عذائية خانقة، في البلد العربي الفقير الذي تمزقه الحرب منذ خمس سنوات.
