المشاهد نت

الأمم المتحدة تجري تحقيقاً حول مقتل وجرح 7508 أطفال باليمن

متابعات -عبدالله غيلان -مجاهد حمود :

أعلنت الأمم المتحدة عن إجراء تحقيق حول مقتل وجرح سبعة آلاف وخمسمائة وثمانية أطفال ارتكبتها الأطراف المتحاربة في اليمن.

وحسب التقرير الحديث الصادر عن المنظمة الدولية من الفترة ما بين 1 أبريل 2013 وحتى 31 ديسمبر 2018، فإن الأمم المتحدة رصدت أحد عشر ألفاً و سبعمائة وتسعة وسبعين انتهاكاً جسيماً ارتكب ضد الأطفال من قبل أطراف النزاع في اليمن.

وقال التقرير إن ثلاثة آلاف وأربعة وثلاثين طفلاً تم تجنيدهم، بينهم ألف وتسعمائة وأربعون طفلاً جندهم الحوثيون، و مائتان وأربعة وسبعون طفلاً جندتهم القوات الحكومية اليمنية.

ومن ضمن الانتهاكات على الأطفال، حرم ثلاثمائة وأربعون طفلاً من حريتهم خلال فترة من 1 أبريل 2013 حتى 31 ديسمبر 2018.

وأفاد التقرير أن الحرب تسببت بثلاثمائة وخمسة وأربعين إلى ثلاثمائة وإحدى وثمانين حالة تدمير للمباني كلياً أو جزئياً، كما استخدامت مائتان وثمانية وخمسون مدرسة كثكنات عسكرية للمتحاربين، ما حرم الآلاف من الفتيان والفتيات من الحصول على التعليم في ظروف آمنة.

ورصد التقرير الأممي ثمانمائة وثمانية وعشرين حالة لحوادث منع وصول المساعدة الإنسانية إلى الأطفال، مما زاد من حدة التدهور الاقتصادي الخطير الذي يواجه البلد وهو على شفير المجاعة، معرباً عن القلق الشديد إزاء احتجاز الأطفال بسبب ارتباطهم ارتباطاً فعلياً أو مزعوماً بأطراف النزاع .

إقرأ أيضاً  مواجهات عسكرية شمال لحج

وأكد التقرير على أن أطراف النزاع استخفت بشكل صارخ بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، أو أنها تجاهلت ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب لحماية الأطفال التي سبق ووافقت عليها.

وجدد التقرير دعوته جميع الأطراف إلى وقف العمليات العسكريه في المناطق المدنية، وخصوصاً الموجهة منها، ضد المنشآت المحمية مثل المستشفيات والمدارس وكذلك الهياكل الأساسية المدنيه الأخرى الضرورية لحياة السكان في اليمن.

وتسببت الحرب في اليمن بمقتل أكثر من أحد عشر ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، كما أجبرت الحرب نحو أربعة ملايين وثلاثمائة ألف شخص على النزوح بعيداً عن ديارهم.

وتصنف الأمم المتحدة الوضع الإنساني في البلد بـ”الأسوأ في العالم”، حيث أن هناك أربعة وعشرين مليون يمني بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم عشرة ملايين شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة.

مقالات مشابهة