المشاهد نت

الإتفاق على تنفيذ المرحلة الثانية من الانتشار في الحديدة

الحديدة -عبدالله غيلان :

انتهى الاجتماع الرابع مساء اليوم بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لليوم الثاني على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة سواحل مدينة الحديدة، مع بعثة المراقبين الدوليين، برئاسة مايكل لوليسغارد.

وقال علي قشر وكيل محافظة الحديدة المعين من قبل الحوثيين ل” المشاهد” إن أعضاء لجنة إعادة انتشار اتفقا على تنفيذ المرحلة الثانية من الانتشار في الحديدة .

وأضاف قشر أن الاجتماع المغلق انتهى بعد موافقة الأطراف اليمنية على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضعته الأمم المتحدة، لافتاً إلى أنه تم على تنفيذ المرحلة الثانية ووضع آلية مزمنة لها، وتحدد مسافات نشر القوات، مؤكداً أن ممثل الحكومة اشترط أن يعرض هذا الاتفاق على القيادات السياسية.

وأشار قشر أن الاجتماعات الثلاثة السابقة خلال الساعات الماضية بحثت سبل الحد من خروقات الأطراف لوقف إطلاق النار في المحافظة الاستراتيجية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم القوات الحكومية في الساحل الغربي وضاح الدبيش في تصريح للمشاهد، أن المفاوضين العسكريين خاضوا نقاشات معمقة ومستمرة بشأن مراجعة آلية التحقق من إعادة انتشار القوات في موانىء الحديدة التي أعلنها الحوثيون في وقت سابق، مشيراً في تصريح للمشاهد إلى أن النقاش لن ينتقل إلى نقاط لاحقة قبل إنهاء هذا الملف.

إقرأ أيضاً  مواجهات عسكرية شمال لحج

وفي ذات السياق، أقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تمديد بعثة المراقبين الأممين في الحديدة ستة أشهر إضافية، بعد أن صاغت بريطانيا مسودة مشروع القرار حول هذا التمديد للبعثة دون أي اعتراضات لأعضاء المجلس.

وقال رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار مايكل لولسيغارد في بيان عقب انتهاء الاجتماعات إن الطرفين وافقا علي
وثيقتي مفهوم العمليات للمرحلتين الأولى والثانية لإعادة الانتشار المُتبادل للقوات، و تعليق النقاش حول قوات الأمن المحلية والسلطة المحلية والموارد المالية التي ستدير المدينة والموانئ الثلاثة، حتى يتم معالجتها على المستوى السياسي.

وأكد البيان أن اللجنة التقنية بانتظار قرار القيادات السياسية المعنية للمباشرة بالتنفيذ.

وتواصل الأطراف المتحاربة مشاوراتها المعقدة لإحراز اختراق حاسم في اتفاق الحديدة المتعثر منذ سته أشهر، في وقت يجري مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث جولة جديدة من المشاورات في المنطقة، بدأت من العاصمة السعودية الرياض ضمن زيارة تشمل أيضاً العاصمة اليمنية صنعاء.

مقالات مشابهة