المشاهد – الحديدة
طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بالضغط على جماعة الحوثيين، للسماح بوصول فريق فني إلى باخرة نفطية متهالكة تحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام، قبالة سواحل الحديدة (غربي البلاد).
ونقلت وكالة سبأ الرسمية، عن نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، أنه بعث خطابا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جاء فيه، أن الحوثيين يمنعون منذ شهر مايو الماضي، وصول فريق الأمم المتحدة إلى خزان صافر العائم في رأس عيسى بمحافظة الحديدة، لإجراء تقييم أولي للخزان الذي يتآكل..
وحمل الحضرمي الحوثيين مسؤولية وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر ستؤثر على اليمن والمنطقة في حال حدوث تسرب من الخزان العائم مؤكداً حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات للأمم المتحدة، بانتظار تقييم الخبراء ليتم وضع الحلول الناجعة لهذه القضية الهامة.
وكان مارك لوكوك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قال في جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي أن الحوثيين رفضوا مجددا منح تصاريح لزيارة السفينة الراسية على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر شمال الحديدة. وطالبوا بضمانات لتمكينهم من التحكم في عائدات النفط على الناقلة بقيمة 80 مليون دولار.
وأضاف أن الناقلة التي تحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط تتآكل بسرعة، وهناك مخاوف من تراكم الغازات في صهاريج التخزين مما يعني أن السفينة قد تنفجر ماسيؤدي لتسرب ما يصل إلى 1.1 مليون برميل نفط في البحر الأحمر.
وتحمل الناقلة الراسية بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة (غربي اليمن) الخاضع لسيطرة الحوثيين منذ أربع سنوات، أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير.
