عدن – بديع سلطان
اتهم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك حزب الإصلاح بالتخطيط منذ ثلاثة أشهر لإسقاط مدينة عدن والسيطرة عليها.. متوعدًا الحكومة الشرعية بالطرد من المدينة.
وأضاف بن بريك في مؤتمرٍ صحفي، عقده صباح الثلاثاء بعدن؛ لكشف ملابسات التفجيرات التي شهدتها المدينة الخميس الماضي، أن الحوثيين “ادعوا” تنفيذ عملية تفجير معسكر الجلاء، غير أن الإصلاح هو من خطط لذلك.
وأشار بن بريك إلى أن لديه معلومات استخباراتية توضح أن حزب الإصلاح كان يخطط لإسقاط عدن، وأن التفجيرات مثلت نقطة الصفر لانطلاق عملية السيطرة على عدن، حد زعمه.
ولفت نائب رئيس المجلس الانتقالي إلى أن التفجيرات تمت بتسهيلات قدمتها أطرافٍ عديدة داخل عدن تعاونت مع الحوثيين، ورفعت كشفًا بأسماء الحاضرين من القيادات في العرض العسكري.
وكشف بن بريك أن الصاروخ الذي استهدف العرض العسكري وأودى بحياة نحو 40 جنديًا، وقادة في الحزام الأمني، انطلق من شمال عدن، لكنه قال: “لم يتم التعرف فيما إذا كان الصاروخ انطلق من مناطق سيطرة الحوثيين أم لا”.
وأضاف أن رعاية الله وحفظه هي من أنقذته عن حضور العرض العسكري يومها.. وأشار إلى أن المخطط كان يستهدف تصفية كافة قاد الحزام الأمني والمجلس الانتقالي.
وتشهد عدن، عصر الثلاثاء، مظاهرة لقبائل منطقة يافع في ساحة العروض بخورمكسر، توافدوا منذ يوم أمس الاثنين، دعا إليها قادة في المجلس الانتقالي؛ للتنديد بتفجيرات عدن الدامية.
وأدت تفجيرات عدن، الخميس الماضي، إلى مقتل نحو 40 جنديًا، بينهم القيادي (أبو اليمامة)، في انفجار صاروخٍ استهدف عرضًا عسكريًا بمعسكر الجلاء التابع للحزام الأمني، في مديرية البريقة، تبنت جماعة الحوثي مسئوليته.
فيما قُتل 13 جنديًا في تفجيرٍ انتحاري تعرض له الطابور الصباحي لشرطة الشيخ عثمان، تبنى مسئوليته تنظيم داعش الإرهابي، رغم إعلان الحوثيين مسئوليتهم عنه في الساعات الأولى من التفجير.
