المشاهد – عدن
أعلن التنظيم الوحدوي الناصري رفضه تمرد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، على الحكومة اليمنية وسيطرته بقوة السلاح على مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقال في بيان، الإثنين، حصل “المشاهد” على نسخة منه، ، إن ما حدث في عدن من احتلال مليشيات مسلحة تابعة للانتقالي لمؤسسات الدولة بالقوة يشكل انقلابا وتمردا جديدا على الدولة وخروجاً على مرجعيات الحل السياسي في اليمن.
وأكد موقفه الداعم والمساند لحل القضية الجنوبية العادلة، معتبراً أن ما حدث في عدن لا يخدم القضية الجنوبية بل يصيبها بضرر فادح ويصب في خدمة المشاريع الداخلية والخارجية الهادفة إلى تمزيق الدولة والنسيج الاجتماعي.
واستغرب الناصري صمت السلطة الشرعية ومؤسساتها من رئاسة وحكومة ونواب في مواجهة ما حدث، وعجزها عن اتخاذ المواقف المناسبة للحفاظ على الوطن وسلامته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
واستنكر في بيانه موقف التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات، ودعا إلى إجراء حوار ندي معه لإصلاح الخلل في العلاقة وتأطيرها في إطار الأهداف التي جاء من أجلها إلى اليمن.
ودعا إلى ضرورة إجراء إصلاحات عميقة في الشرعية، وقيام حكومة وطنية مصغرة بعيدة عن المحاصصة والفساد تنجز مهام استكمال التحرير واستعادة الدولة.
وطالب الناصري المجلس الانتقالي بالإنسحاب الفوري من المواقع التي احتلها بقوة السلاح والقبول بالحوار والعمل السياسي وحل القضية الجنوبية سلمياً.
وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، سيطرت السبت قبل الماضي على مدينة عدن بالكامل والمؤسسات الرسمية الحكومية فيها بما فيها قصر معاشيق الرئاسي عقب معارك مع القوات الحكومية دامت أربعة أيام.
