متابعات -محمد فارع :
حملت الحكومة اليمنية دولة الإمارات العربية المتحدة المسؤولية الكاملة عن ماقام به المجلس الانتقالي الجنوبي فى محافظة عدن (جنوب اليمن ) .
وأكد بيان صادر عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المجلس اليوم مواجهة ما أسماه بالتمرد المسلح بكل الوسائل التي يخولها الدستور والقانون وبما يحقق إنهاءه وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظة عدن .
ودعا البيان “القوى السياسية والاجتماعية للالتفاف حول الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن والقضاء على انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في صنعاء”
واعتبر البيان أن ماقامت به الإمارات من دعم للمجلس الانتقالي قد عمل على “تقويض مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي وتعريض الأمن والسلم المحلي والإقليمي للخطر وتنامي خطر جماعات العنف والتطرف وتفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين”.
وأشار البيان إلى “أن ماقام به المجلس الانتقالي فى عدن يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وأهداف تحالف دعم الشرعية فى اليمن”.
ووجه البيان "دعوة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته للقيام بمسؤولياتهم في دعم الحكومة اليمنية واستقرار وسيادة ووحدة الجمهورية اليمنية".وتزامن انعقاد مجلس الوزراء اليمني مع انعقاد مجلس الأمن اليوم في جلسة حول اليمن، ندد فيها المبعوث الأممي إلى اليمن بما قام به المجلس الانتقالي فى مدينة عدن.
يشار إلى أن قوات من المجلس الانتقالي سيطرت اليوم على بعض المرافق الحكومية فى محافظة أبين (جنوب اليمن ) بعد مواجهات مع قوات حكومية، ومازال الوضع فى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين متوتراً حتى الآن.
