المشاهد نت

تراجع القوات الحكومية الى ابين

متابعات – نقلا عن فرانس 24


قالت مصادر عسكرية، ان القوات الحكومية اليمنية، تراجعت اليوم الخميس الى مواقعها الخلفية في مدينة شقرة شرقي محافظة ابين، تحت ضغط هجوم مضاد للانفصاليين الجنوبيين، وغارات جوية اماراتية على مواقع متقدمة لهذه القوات عند البوابة الشرقية لمدينة عدن.
ودانت الحكومة اليمنية، الغارات الاماراتية على مواقع قواتها في محافظتي عدن وابين، في وقت ارسلت فيه الأطراف مزيد التعزيزات الإضافية إلى خطوط المواجهة الأمامية بين الجانبين.
وافادت مصادر عسكرية لفرانس24 ومونت كارلو الدولية، بمقتل 10 جنود واصابة 7 اخرين بالغارات الجوية المميتة المنسوبة للطيران الحربي الاماراتي عند الحدود الادارية بين ابين وعدن.
وامس الأربعاء خاضت وحدات عسكرية حكومية متقدمة، وخلايا أمنية مسلحة موالية لها، اشتباكات عند المدخل الشرقي، ومحيط مطار عدن الدولي، وحرب شوارع محدودة في أحياء متفرقة من المدينة، قبل ان تتراجع اليوم الخميس بعيدا عن المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وتواجه القوات الحكومية اختبارا صعبا في مسعاها لاستعادة مدينة عدن، بعد نحو 20 يوما على سقوطها بقبضة الانفصاليين الجنوبيين المدعومين اماراتيا.
وبعد استعادتها بلدات رئيسة في محافظتي شبوة، وأبين، شقت هذه القوات طريقها نحو عدن، لكن الانفصاليين الجنوبيين تعهدوا باعادة دفة المعركة شرقا، انطلاقا من مواقعهم في المحافظات والمديريات المجاورة.
وتحققت المكاسب الحكومية الاخيرة بعد معارك طاحنة في محافظتي شبوة وأبين، وصولا إلى مشارف مدينة عدن شديدة التحصين، التي يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون شخص.
وخسارة مدينة عدن ستمثل ضربة قوية للانفصاليين الجنوبيين وحلفائهم الإماراتيين، ضمن النزاع المحتدم حول مناطق نفوذ القوى المحلية المنضوية في تحالف الحرب ضد الحوثيين بقيادة السعودية.
وفي المقابل فإن استعادة الحكومة اليمنية ميناء عدن، سيمثل انتصارا معنويا ورمزيا هاما لناحية التذكير بسلطتها النظرية، وشرعيتها المعترف بها دوليا.
ومن بين ثماني محافظات جنوبية يسيطر الانفصاليون الجنوبيون على محافظات عدن ولحج والضالع، بينما يتقاسمون نفوذا متفاوتا مع الحكومة في باقي المحافظات الجنوبية.

إقرأ أيضاً  إتلاف خمور مهربة في لحج

‏‫‫

مقالات مشابهة