المشاهد نت

تقرير حقوقي يوثق اغتيال أكثر من 450 شخصاً في اليمن

تعز – مجاهد حمود

وثقت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، مقتل أربعمائة وواحد وخمسين شخصاً في اليمن، في عمليات تصفية واغتيالات سياسية، خلال الفترة من أيلول/سبتمبر 2014 إلى تموز/يوليو 2019 ، بينهم مائة وثمانية عشر مدنياً، و ثلاثمائة واثنان وثلاثون عسكرياً وأمنياً.

وأوضحت في تقرير لها عن الاغتيالات السياسية في اليمن اليوم الجمعة، حمل عنوان (اغتيال الحياة)، أن “ضحايا الاغتيال المباشر بالرصاص الحي بلغ عددهم أربعمائة وتسع ضحايا، بينما اغتيل أربعة وثلاثون شخصاً بعبوات ناسفة، وثمان حالات اغتيال بطرق مختلفة”، إضافة إلى إصابة مائة وستة وأربعين شخصاً بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، في محاولات اغتيال فاشلة.

وتصدرت محافظة عدن قائمة المحافظات اليمنية التي رُصدت فيها حالات الاغتيال بعدد مائة وأربعة وثلاثين حالة، تلتها محافظة تعز بعدد مائة وثلاث عشرة ثم صنعاء بعدد اثنين وأربعين حالة، ثم أبين ولحج باثنين وثلاثين حالة لكل منهما، ثم البيضاء بتسعة وعشرين وحضرموت بسبعة وعشرين وشبوة سبع عشرة والضالع ست عشرة وإب أربع عشرة وذمار عشر ثم الحديدة والمحويت ومأرب بعدد أربع حالات لكل منها، ثم خمس حالات في كلٍ من محافظات حجة وصعدة وعمران.

إقرأ أيضاً  المنخفض الجوي .. أضرار في البنية التحتية بـ المهرة وحضرموت

وأشارت المنظمة الدولية ومقرها أمستردام إلى إن “فريق إعداد التقرير التابع لها رصد مئات الحالات من الاغتيالات في اليمن، كما حصل على بيانات للكثير من ضحايا الاغتيالات هناك وفرها راصدون محليون، بعضهم يمثلون منظمات مجتمع مدني وآخرون ينتمون لمنشآت صحية حكومية وأخرى خاصة”.

ودعت الحكومة اليمنية، إلى إعادة تنظيم عمل الأجهزة الأمنية وفقاً للقانون اليمني وإخضاعها لإشراف وزارة الداخلية، بما يضمن الشروع فوراً في إجراءات ملاحقة وضبط المتورطين في كافة جرائم الاغتيالات، ودعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان.

وطالبت رايتس رادار الحكومة اليمنية بمخاطبة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية عن وجود جنود أمريكيين سابقين يعلمون كمرتزقة لتنفيذ جرائم اغتيالات في اليمن، وشددت على ضرورة فتح تحقيق دولي في مزاعم استئجار دولة الإمارات لمرتزقة أجانب، لتنفيذ عمليات الاغتيالات في مدينة عدن.

ودعت التحالف العربي إلى تحديد موقف واضح من مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها اليمنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة قواته، وبالأخص القوات الإماراتية، أو تلك القوات المحلية التي تعمل بالوكالة لصالح دولة الإمارات في محافظة عدن، وبعض المحافظات الأخرى.

مقالات مشابهة