المشاهد نت

الإمارات ترفض اتهامات الحكومة بقصف قواتها في عدن

عدن – متابعات

أعلنت دولة الإمارات رفضها اتهامات الحكومة اليمنية بقصف قوات الجيش الوطني في عدن ودعم انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي مالياً وعسكرياً.

وأعربت أميرة الحفيتي، نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عن أسف بلادها ورفضها الاتهامات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة بشأن خلافات داخلية في البلاد، مشيرة إلى تمسك بلادها بما أسمته حق الرد على التهديدات الموجهة إلى قوات التحالف العربي جنوبي اليمن.

وقالت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن “التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين”.

وأوضحت أن قوات بلادها استهدفت “المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة وفقًا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة للتهديد المباشر لأمن قوات التحالف”.

وأضافت أن “الإمارات ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطتها الإرهابية في اليمن.

ودعت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات إلى حوار جاد وفعال بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في سبيل الحفاظ على السلام والأمن في اليمن.

إقرأ أيضاً  36 حالة إصابة بالكوليرا في تعز

يأتي ذلك عقب كلمة وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اتهم فيها الإمارات بقصف الجيش اليمني، في أغسطس/ آب الماضي، ودعم وتمويل وتسليح قوات المجلس الانتقالي بمحافظة عدن والانحراف عن أهداف الشرعية.

وقال الحضرمي أن “الجيش اليمني تعرض لضربات عسكرية قاسية من الطيران الإماراتي، من ما شكل انحرافاً عن أهداف تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية”.

وأضاف إن الطيران الحربي الإماراتي قصف قواتها أثناء تصديها للتمرد على الدولة الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المسلح المدعوم من أبو ظبي في محافظة عدن جنوبي اليمن.

وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسعى إلى الانفصال بجنوب اليمن عن شماله، بشكل كامل على عدن، التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد في العاشر من أغسطس الماضي عقب معارك مع القوات الحكومية.

وكانت مقاتلات إماراتية استهدفت القوات الحكومية أواخر أغسطس الماضي في نقطة العلم بعدن ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 300 مدني وعسكري بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع.

مقالات مشابهة