المشاهد نت

الحكومة ترحب بمبادرة الحوثيين للإفراج عن الأسرى

عدن – خالد الحميري

رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الثلاثاء ، بمبادرة جماعة الحوثي بالإفراج عن 350 أسيراً، من بينهم ثلاثة سعوديين.

وأكد عضو لجنة الأسرى في الحكومة اليمنية ماجد فضائل، أن الحكومة اليمنية منفتحه على أي مبادرة تفضي إلى إطلاق الأسرى والمعتقلين ولم شملهم بأسرهم وذويهم.

وأوضح فضائل في تصريح خاص لـ”المشاهد” أن الحكومة استبقت الخطوة الحوثية بالإفراج عن أكثر من 120 طفلاً جندهم الحوثيون وقُبض عليهم في جبهات القتال، مشيراً إلى قيام الحكومة بتأهيلهم وإعادتهم إلى أهلهم معززين مكرمين.

وأشار إلى قيام الحكومة اليمنية أكثر من مرة بإطلاق سراح أسرى حوثيين، كان آخرها إطلاق سراح 54 أسيراً في مأرب ومنحهم مبالغ مالية للعودة إلى أسرهم.

ولفت إلى أن الأسماء التي سيفرج عنها كانت ضمن قوائم ستوكهولم أسرى مدنيين اختطفتهم جماعة الحوثي واستخدمتهم كرهائن لمبادلتهم بأسرى حرب، وهذا مخالف للقانون الدولي الإنساني وفق قوله.

وأكد أن جماعة الحوثي ترفض الإفراج عن ناشطي الرأي والصحفيين المعتقلين والسياسيين بالإضافة إلى القيادات الأربعة المشمولين بالقرار 2216 وهم وزير الدفاع السابق محمود الصبيحي، فيصل رجب، ناصر هادي، ومحمد قحطان.

إقرأ أيضاً  اليمن تستنجد بالعالم لإنقاذها من «روبيمار»

وكان رئيس لجنة الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى أعلن أن الجماعة تقدمت بمبادرة إلى الأمم المتحدة للإفراج عن 350 أسيراً، من بينهم ثلاثة سعوديين، في إطار اتفاق استكهولم.

وقال المرتضى في تصريحات نشرتها قناة المسيرة، أن المبادرة تثبت مصداقية جماعته لتنفيذ اتفاق السويد داعياً الحكومة اليمنية لاتخاذ خطوة مماثلة.

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن جماعة الحوثي أفرجت عن 290 سجيناً، في تحرك “من جانب واحد” أمس الاثنين.

ورحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث بالمبادرة الحوثية، وعبر عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التقدم فيما يتعلق بتبادل الأسرى.

وتعثر تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت إليه الأطراف اليمنية في ديسمبر كانون الأول في السويد والذي يشمل حوالي 7000 سجين لدى كل طرف، في ظل اتهامات متبادلة من الحكومة والحوثيين بعرقلة تنفيذه.

مقالات مشابهة