المشاهد نت

اعتصام مفتوح في سقطرى للمطالبة بإقالة المحافظ

سوقطري - عدسة مراسل "المشاهد "

سقطرى – أحمد السقطري:

اعتصم المئات من أبناء محافظة جزيرة سقطرى اليوم للمطالبة بإقالة المحافظ رمزي محروس.

ونصب المحتجون في مدينة حديبو عاصمة الجزيرة الخيام أمام ديوان عام المحافظة، للبدء في اعتصام مفتوح حسب منظمي الاحتجاج .

وقال رئيس اللجنة المنظمة للاعتصام يحيي مبارك سعيد إن البدء في اعتصام مفتوح أمام ديوان المحافظة يأتي بعد عدة احتجاجات سابقة للمطالبة بإقالة المحافظ محروس.

وأوضح سعيد لـ”المشاهد” أن سبب المطالبة بإقاله المحافظ محروس هو وقوفه ضد تنمية المحافظة حسب تعبيره، وفشلة في إدارة المحافظة وقيامه بتعيين أشخاص في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية حسب المعيار الحزبي.

وقال سعيد إن الاعتصام اليوم يأتي بعد مطالبات متكررة لأبناء سقطرى وحرائرها بإزاحة محروس من مهامه بعد وقوفه ضد تنمية المحافظة واستقرارها وفشله في إدارة المحافظة خلال الفترة السابقة وتمكينه لأعضاء حزب الإصلاح من السيطرة على مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.

وأضاف سعيد أن المحافظ محروس”لم يستغل وجود دعم التحالف العربي بقيادة المملكة العربية والإمارات بما يعكس إيجاباً على تحسن الخدمات وحياة الناس”.

وأكد سعيد “أن الاعتصام سوف يستمر حتى يتم تعيين محافظ جديد قادر على احتواء الجميع “.

من جهته طالب الإعلامي سعيد سالم نوح أحد المشاركين في الاعتصام الرئيس هادي بتعيين محافظ جديد لاينتمي لأي حزب، متهما في حديثه لـ”المشاهد” أن من تم تعيينهم في المؤسسات المدنية والعسكرية على أسس حزبية يقومون بعرقلة عمل التحالف حسب تعبيره.

إقرأ أيضاً  المعبقي: بقاء الأموال في البيوت خسارة كبيرة للتنمية

ولإتاحه الرد على اتهامات منظمي الاعتصام للسلطة المحلية في الجزيرة حاول “المشاهد” التواصل مع محافظ محافظة جزيرة سقطرى رمزي محروس إلا أنه لم يرد، كما تم التواصل مع وكيل المحافظ رائد الجريبي، الذي اعتذر عن التصريح كونه منذ أسبوع في منزله بسبب وعكة صحية.

يشار إلى أن الرئيس هادي كان قد أصدر قراراً في إبريل عام 2018م بتعيين رمزي محروس محافظاً لمحافظة أرخبيل سقطرى بعد أشهر من وفاة المحافظ السابق أحمد بن حمدون بأزمة قلبية.

وقام محروس خلال توليه قيادة السلطة المحلية بالحد من توسع نفوذ الإمارات بالجزيرة التي حاولت السيطرة على المراكز الحيوية الحكومية.. لاقت حسب مراقبين انزعاجا كبيراً من قبل قيادة القوات الإماراتية المتواجدة في الجزيرة منذ أكثر من أربع سنوات، الذي يعتبر وجوداً غير مبرر كون الجزيرة بعيدة عن مناطق الحرب في اليمن.

وقامت الإمارات قبل أكثر من عامين بتشكيل قوة عسكرية خارج إطار مؤسسات الدولة، معروفة بالنخبة السقطرية، ومنعت في السابق رئيس الحكومة من زيارة الجزيرة، الأمر الذي جعل الحكومة تتخذ موقفاً من خلال بيانات سابقة، تعتبر الوجود الإماراتي العسكري في الجزيرة هو بسط نفوذ و انتهاكاً للسيادة الوطنية.

مقالات مشابهة