متابعات – منير شرف :
أعربت شركة توتال الفرنسية، للغاز المسال، عن أسفها لبقاء محطات التصدير في بلحاف تحت سيطرة قوات التحالف، مؤكدة أنه لا تتوفر ضمانات بشأن الوضع الأمني والسياسي، في حال استأنفت الشركة تصدير الغاز المسال من ميناء بلحاف في شبوة.
وتوقفت عملية تصدير الغاز المسال من ميناء بلحاف، قبل خمسة أعوام، في حين لا يوجد أي بوادر بشأن استئناف عملية التصدير.
واستبعدت الشركة استئناف تصدير الغاز المسال من اليمن، بسبب الوضع السياسي والأمني المضطرب، وقالت إنها تتطلع للعمل مجدداً.
وأشارت توتال الفرنسية في بيان لها، إلى أن التحالف يسيطر على منشأة بلحاف منذ 2017م.
وقالت الشركة إن موقع بلحاف بشبوة لا يمكن استئناف العمليات فيه بأمان على ضوء الوضع الأمني والسياسي الراهن على الصعيدين الوطني والمحلي.
وعبرت الشركة عن أملها في إمكانية إعادة تشغيل إنتاج الغاز الطبيعي المسال في المستقبل مما يساهم مرة أخرى في رفد إيرادات الحكومة اليمنية.
وقالت الشركة إنه لا يوجد لديها أي معلومات محددة حول كيفية استخدام التحالف للمواقع التي تقع تحت إدارته في بلحاف، وهو التوضيح الذي جاء بعد تقارير كشفت عن استخدام منشأة غاز بلحاف في اليمن من قبل دولة الإمارات، كسجن سري يتعرض فيه المعتقلون لمعاملة غير إنسانية ومهينة.
