المشاهد نت

إشهار شبكة “صحفيون من أجل السكان والتنمية” في اليمن

تعز – محمد محروس

أعلن عدد من الصحفيين اليمنيين اليوم الثلاثاء إشهار شبكة “صحفيون من أجل السكان والتنمية” في اليمن وتضم الشبكة صحفيين وصحفيات من 15 محافظة يمنية ممن شاركوا في برنامج تدريبي حول كتابة القصة الإنسانية حول قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية الذي نفذه مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.

وتعد الشبكة أول كيان على مستوى اليمن يضم صحفيين متخصصين في الكتابة حول السكان والتنمية وتهدف إلى الدفع بأجندة مؤتمر السكان والتنمية إلى الأمام من خلال تغطية إعلامية احترافية، وتسليط الضوء على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية، من خلال كتابة قصص إنسانية حول هذه القضايا، وتأهيل وتدريب الصحفيين اليمنين على كتابة القصص الإنسانية ذات الصلة محليًا وخارجيا.

وقال مدير البرامج في مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ومنسق الشبكة حمدي رسام: ” إن تأسيس الشبكة جاء عقب نقاشات معمّقة وتدريبات مكثفة تلقاها الصحفيون خلال العامين الماضيين من قبل المركز وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، آملًا أن تشكل الشبكة دفعة جديدة التطوير هذا النوع من العمل الصحفي في اليمن”.

كما أعلن المركز عن الفائزين بجائزة أفضل القصص الصحفية حول “السكان والتنمية” وهي جائزة يقدمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للعام الثاني على التوالي وتمنح لأفضل القصص التي تتناول السكان والتنمية بما فيها قضايا العنف القائم على النوع
الإجتماعي والصحة الإنجابية.

إقرأ أيضاً  إيقاف الرحلات البرية إلى السعودية

وكان “المشاهد نت” قد نشر القصتين الفائزتين في نوفمبر المنصرم.
وفازت بالجائزة الأولى في محافظة تعز الصحفية رانيا عبدالله عن قصتها بعنوان “الصمدي: دكتورة مخبرية تصارع الحياة في سوق القات “، كما فازت الصحفية وئام عبدالملك بالجائزة الثانية عن قصتها “.الإنجاب في زمن الحرب… مخاطر تهدد مستقبل الأطفال”
الفائزة بجائزة أفضل قصة صحفية رانيا عبدالله عبّرت لـ”المشاهد” عن سعادتها الغامرة لفوزها بالجائزة وأضافت: أهدي هذا الفوز لمدينتي تعز وكل امرأة مكلومة بسبب الحرب في هذه المدينة، هذه الجائزة تعطيني حافزاً أكبر لنقل معاناة النساء وتسليط الضوء عليها “حسب قولها”.

من جانبها قالت الفائرة بالجائزة الثانية وئام عبدالملك: “شعرت بسعادة حين عرفت أني أحد الفائزين فمثل هذه الأنشطة تشكل دافعاً قوياً للصحفي للاستمرار في العطاء في هذا الوقت العصيب الذي نعيشه جميعنا كيمنيين، كما أن اهتمام مركز الإعلام الاقتصادي وصندوق الأمم المتحدة بنشاط كهذا وغيره يعد مهماً في ظل الظروف الحالية التي فرضتها الحرب”.

مقالات مشابهة