تعز – احمد عبد الله
فازت قصتان صحفيتان نشرهما موقع “المشاهد” المستقل بجائزة الكتابة حول السكان والتنمية التي يقدمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن.
وحصدت الزميلتان رانيا عبدالله ووئام عبدالملك الجائزتين الأولى والثانية حيث فازت الصحفية رانيا عبدالله عن قصتها “الصمدي: دكتورة مخبرية تصارع الحياة في سوق القات“، والصحفية وئام عبدالملك عن قصتها “الإنجاب في زمن الحرب… مخاطر تهدد مستقبل الأطفال”.
وتمنح هذه الجائزة لأفضل القصص الإنسانية التي تعني بالسكان والتنمية، بما فيها قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية، وعقب تنفيذ برنامج تدريبي للصحفيين والصحفيات في محافظات يمنية عدة حول الصحافة الإنسانية المراعية لقواعد الكتابة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت الصحفية وئام عبدالملك لـ”المشاهد” إن التدريب الذي حصلوا عليه كان مهما، خاصة مع إغفال الصحافة اليمنية للقصة الإنسانية وقضايا المرأة والطفل الذين عانوا بشكل كبير جراء استمرار الحرب حتى اليوم، وحتى لا يقع الصحفي في أخطاء أثناء تغطيته الإخبارية تزيد معاناة الناجين من الإنتهاكات أو الظروف التي قد يتعرضون لها.
ويقدم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي هذه الجائزة للعام الثاني على التوالي، لتشجيع هذا النوع من الكتابة في ظل الحرب الدائرة في اليمن.
كما سيتم إعلان الفائزين بالجوائز الأخرى من باقي المحافظات التي خضع فيها المشاركون للتدريب حول القصة الإنسانية القائمة على النوع الاجتماعي، خلال الأيام القادمة.
يُذكر أنه تم يوم أمس الثلاثاء إِشهار شبكة “صحفيون من أجل السكان والتنمية” في اليمن، وتضم صحفيين من 15 محافظة، شاركوا في برنامج التدريب حول كتابة القصة الإنسانية القائمة على قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية.
