تعز – سالم الصبري
قال عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي محمد علي الحوثي: إن الوفد الوطني يقصد “الوفد التابع لجماعة الحوثي”، لن يفاوض تحت ما يسمى “المرجعيات” لأنها غير شرعية، على حد قوله.
وتصر الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على تمسكها بالمرجعيات الثلاث، في حوارها مع جماعة الحوثي، وهذه المرجعيات هي القرار الدولي 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني الذي اتفقت بشأنه جميع القوى السياسية قبل الحرب، بحسب الحكومة.
وأضاف الحوثي في مقابلة أجرتها معه صحيفة “الثورة” التابعة لجماعة الحوثي: أن جماعته ليس لديها حماس للتفاوض في أي دولة قبل
وقف ما أسماه “العدوان” ويقصد به الحرب التي يشنها “التحالف العربي لإستعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية”.
مشيرًا إلى أن الحوار الجاد لن يتحقق إلاَّ بتغيير الطاولة مع الفاعلين الحقيقيين وليس مع “مرتزقتهم” على حد وصفه.
واعترف الحوثي بأن هناك تواصلاً بين جماعته وبين المملكة العربية السعودية، لكنه أشار إلى أن هذا التواصل لا يرقى إلى مستوى التفاوض، واصفًا هذا التواصل بأنه: ترتيبات بخطوات متثاقلة تنتج كواليسَ، مؤملًا أن يرى هذا التواصل النور .
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن مفاوضات سريه تجريها جماعة الحوثي مع المملكة العربية السعودية تهدف إلى وقف الحرب والدخول في مفاوضات شاملة مع جميع الأطراف في اليمن
