عدن – بديع سلطان :
نظم عمال وموظفو محطة الحسوة الكهروحرارية وقفةً احتجاجية، صباح الأحد، أمام مبنى وزارة الكهرباء بعدن (جنوب اليمن).
وقال الإعلامي في مؤسسة الكهرباء بعدن، شكيب راجح لـ”المشاهد”: إن الوقفة تأتي بعد رفض الوزارة إمداد محطة الحسوة بالوقود منذ أكثر من شهرين؛ محملين الوزارة المسئولية.
وأضاف راجح أن محطة الحسوة اضطرت للتوقف الإجباري؛ نظرًا لنفاد وقود المازوت، وعدم إيفاء الحكومة بوعودها بتوفيره؛ مما يعرض المحطة للدمار الشامل بسبب توقفها.
وكان رئيس نقابة موظفي وعمال محطة الحسوة، نادر علي عبده، قد ناشد وزارة الكهرباء والحكومة والمجلس الانتقالي والتحالف العربي بتوفير مادة المازوت وإعادة تشغيل المحطة.
مشيرًا إلى وصول وقود المازوت إلى خزانات شركة مصافي عدن، ولكن لم يتم ضخه للمحطة مما أثار الاستغراب حول سبب التعمد في إيقاف عمل المحطة.
وأكد رئيس النقابة أن المحطة قد تتعرض للعطب وتدمير معداتها، نتيجة استمرار فترة توقفها التي طالت كثيرًا، وهو ما يهددها بالصدأ والخروج عن الخدمة نهائيًا.
يذكر أن المتحدث الرسمي لمؤسسة الكهرباء بعدن، محمد المسبحي، قد أعلن على صفحته بالفيسبوك، بأنه سيتم ضخ كميات من المازوت للمحطة يوم الجمعة الماضية، إلا أن ذلك لم يحدث، وهو ما دفع موظفي وعمال المحطة للاحتجاج.
وتعتبر محطة الحسوة الكهروحرارية أكبر محطات التوليد الكهربائية بعدن، وتنتج نحو 67 ميجاوات من الطاقة يوميًا، ويعوّل عليها في مواجهة تزايد الطلب على الخدمة خلال الصيف القادم.
كما يعوّل على إدخالها للخدمة التقليل من أحمال محطات التوليد، ويُخفّض من المبالغ التي يتم إنفاقها على شراء الطاقة المشتراه.
