المشاهد نت

توقيع مصفوفة انسحابات متبادلة بين الحكومة والانتقالي الجنوبي

تعز- مازن فارس :

   أعلن مسؤول في الحكومة اليمنية، الخميس، توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين وفق اتفاق الرياض.

وقال أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، “بالتوقيع على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقعها، وضعنا اتفاق الرياض في مرحلة متقدمةعلى طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري”.

وأضاف أن “التنفيذ سيتم خلال الساعات القادمة، كما نص عليه الاتفاق، بإشراف من رئاسة الجمهورية، وقيادة التحالف العربي، والقيادات السياسية والعسكرية المعنية”.

وأوضح بن دغر أن محضر الاتفاق “ينص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من السعودية، وستتولى هذا الأمر ذا الأهمية البالغة لجان مشتركة” مشيراً إلى أن اللجان المكلفة من الجانبين، مُنحت فترة تنفيذ لا تزيد على 20 يومًا، تبدأ السبت المقبل.

وقال إن “جمع الأسلحة يجعل عدن أكثر أمانًا، ويلجم طموح التطرف نحو استخدامها”.

وذكر بن دغر “أنه سيعود اليوم أو غدًا (الخميس ـ الجمعة) 35 أسيرًا من الجانبين إلى أهلهم وأسرهم، وستتولى الحكومة توجيه النيابة العامة القيام بفتح تحقيق في شأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام”.

إقرأ أيضاً  تعز .. مقتل مدني بلغم أرضي في عزلة الأحكوم

وأشار إلى أن الرئيس هادي “سيصدر خلال الساعات القادمة قرارًا بتعيين محافظ لعدن، ومدير أمن لها بعد التشاور، كما نص على ذلك الاتفاق في شقه السياسي، وهي خطوة مهمة تؤسس للمرحلة القادمة”.

وبحسب مستشار الرئيس فإن “الاتفاق يهيئ التقدم نحو أمرين جوهريين، الأول: القيام بخطوات إضافية عسكرية وأمنية تضع أمن عدن في قبضة الأمن العام التابع لوزارة الداخلية”.

أما الأمر الثاني فهو إتاحة “البدء بمشاورات لتشكيل حكومة كفاءات سياسية، كما نص على ذلك الاتفاق وملحقه السياسي والاقتصادي، وهو أمر من المفترض إنجازه في الأيام القريبة القادمة”.

وكانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقعا مطلع أكتوبر 2019 على اتفاق الرياض والذي تضمن ترتيبات عسكرية وأمنية فضلاً عن عدة بنود أبرزها تشكيل حكومة كفاءات بمشاركة المجلس الانتقالي.

التوقيع على آلية الإنسحابات المتبادلة بين الحكومة والإنتقالي والتي تتضمن :

▪ مغادرة كافة التشكيلات العسكرية عدن إلى جبهات القتال،لتحل محلها أجهزة الأمن التابعة للداخلية.

▪ جَمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، من قبل لجان مشتركة خلال عشرين يوما تبدأ يوم السبت القادم.

ملف الأسرى والمخفيين:

▪ اتفاق لتبادل أسرى أحداث أغسطس الماضي يشمل الإفراج عن 35 أسيرا من الجانبين.

▪ تتولى الحكومة توجيه النيابة العامة فتح تحقيق بشأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام.

مقالات مشابهة