المشاهد نت

الانتقالي يؤكد التزامه بتنفيذ بنود اتفاق الرياض

من حفل مراسيم توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في الرياض - ارشيفية

تعز- مجد عبدالله

أكد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه بتنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض وفقا لتراتبيتها وتسلسلها الزمني، وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي :” نؤكد أن اَي تلاعب في تفسير بنود الاتفاق لن تؤدي سوى لمزيدآ من التوترات، وهو ما يصب في مصلحة مسلحي جماعة الحوثي ومشروع التوسع الإيراني، ومن على شاكلتهم،

  وفي تصريحات صحفية نزار هيثم ، قال :” تم التوافق على تنفيذ خطة الانسحابات المتبادلة من محافظات أبين وشبوه إلى مواقع متفق عليها، وفي مقدمتها عودة القوات القادمة من مأرب والجوف أثناء أحداث أغسطس 2019م إلى مواقعها في تلك المحافظات، وذلك برعاية واشراف المملكة العربية السعودية الشقيقة”.

   وأوضح أن قيادة التحالف العربي قامت بالتوجيه لاعادة قوات سعيد معيلي المتواجدة حاليا في أبين إلى مأرب قبل البدء بتنفيذ أي إجراء من إجراءات عملية الانسحاب المتبادل ومنع أي محاولة لتفجير الموقف أو القيام بأي عمل عسكري يحول دون تنفيذ اتفاق الرياض، مشيرا إلى انه تم تشكيل لجان مشتركة للإشراف على تنفيذ هذه المصفوفة بما يحول دون أي تلاعب أو إبقاء أي قوات غير مسموح لها بالبقاء في نطاق هذه المحافظات.

إقرأ أيضاً  تأهب لمواجهة المنخفض الجوي في شبوة

  كما أوضح هيثم أنه تم الاتفاق على أن يتم تعيين محافظ ومدير أمن عدن بالتوازي مع عملية الانسحاب، وبالتوافق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس عبدربه منصور هادي، على أن يتم ذلك في موعد أقصاه 18 يناير وليس بعدها، مضيفا أنه تم التوافق على تجميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في معسكرات خاصة متفق عليها تحت إشراف المملكة العربية السعودية، تمهيداً لنقل القوات العسكرية والأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الجبهات.

  وأكد أن قوات الإسناد والدعم والأحزمة الأمنية والقوات الأمنية الأخرى ستقوم بحفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة وفقا لما نصت عليه بنود اتفاق الرياض، مبينا أنه في هذا الإطار بادر المجلس الانتقالي الجنوبي  الأربعاء الماضي بتسليم الأسرى المتحفظ عليهم نتيجة لأحداث أغسطس إلى قيادة التحالف في عدن على أن يقوم الطرف الآخر بتسليم الأسرى الجنوبيين لديه إلى قيادة التحالف تمهيداً لإطلاق سراحهم.

  وتمنى هيثم أن يتم تصويب البوصلة في التنفيذ الخلاق لهذا الاتفاق ولجم جماح الأجنحة التي تغرد خارج سرب التحالف العربي وتسعى إلى توجيه المعركة نحو محافظات الجنوب المحررة والتماهي مع المشاريع المعادية للأمة العربية وللأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة