عدن – بديع سلطان :
طالب رئيس منسقية أسر ضحايا الاغتيالات بعدن، الدكتور عمر السقاف، بتوفير فريق من المحققين الدوليين؛ للكشف عن المتورطين في حوادث الاغتيالات التي عاشتها المدينة عقب 2015.
وقال الدكتور السقاف في ندوةٍ حقوقيةٍ نظمتها المنسقية، الأحد، حضرها مراسل “المشاهد”: إن أهالي الضحايا يطالبون المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث للتدخل في هذا الشأن، بعد سنوات من عدم محاكمة أو حتى ضبط المتورطين في اغتيال ذويهم.
من جانبها أكدت القيادية في الحراك الجنوبي، الدكتورة سلوى بابريك، والمسئولة عن ملف المخفيين والمعتقلين، أن هناك ما يزيد على 800 مختفٍ في سجونٍ سرية داخل محافظات جنوب اليمن.
ودعت بابريك في ورقة عمل قدمتها في الندوة المملكة العربية السعودية إلى تغيير سياستها في عدن، وعدم تكرار الأخطاء التي وقعت فيها الإمارات العربية المتحدة خلال فترة تواجدها في المدينة.
وأشارت إلى أن أهالي المخفيين طالبوا بمحاكمة ذويهم إذا ثبت تورطهم في قضايا جنائية، أو الإفراج عنهم والكشف عن مصائرهم، والتعاون مع أهالي المعتقلين بوضوحٍ وشفافية.
واستعرضت المحامية عفراء الحريري مها عوض و. في الندوة ورقة عمل حول مواضيع المناصرة القانونية والدعم القانوني.
يذكر أن مدينة عدن شهدت موجة اغتيالات أعقبت عملية تحريرها من جماعة الحوثي في 2015، وما زالت مستمرة إلى اليوم، وكان آخرها حوادث اغتيال أواخر نوفمبر ومطلع ديسمبر الماضيين.
وبحسب تقارير حقوقية محلية فإن إجمالي عدد ضحايا الاغتيالات في عدن منذ 2015 بلغ 82 شخصاً، ما بين مدنيين وعسكريين وشخصيات اجتماعية وأئمة مساجد.
