المشاهد نت

المجلس النرويجي يحذر من تهديد يعرض الرحلات الجوية للخطر

متابعات – مازن فارس :

حذر المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الاثنين، من أن يعرّض التصعيد العسكري في اليمن الرحلات الإنسانية للتهديد.
ووصف مدير مكتب المجلس النرويجي للاجئين في اليمن، السيد محمد عبدي، في بيان صحفي حصل “المشاهد” على نسخة منه، بدء تسيير الرحلات الطبية من صنعاء، بـ”الخطوة المتأخرة للغاية”.
وقال إن “هذه الخطوة صغيرة، ولكنها مهمه لبناء الثقة بين أطراف النزاع، وإنهاء المشاحنات، والوصول لفتح مطار صنعاء للرحلات الجوية التجارية بشكل كامل”.
وأشار إلى أن “آلاف اليمنيين ماتوا في انتظار السفر لخارج البلاد للحصول على رعاية عاجلة كان من الممكن أن تنقذ أرواحهم”.
واعتبر البيان منع قيادة التحالف تسيير رحلات جوية من المطار في صنعاء حسب للمرضي كأنه حكم بالإعدام حسب وصف البيان .

وبحسب البيان، فإن هناك 80% من السكان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. مؤكداً استمرار تدهور الوضع الاقنصادي وانقطاع رواتب الموظفين.
وشدد المجلس النرويجي على “ضرورة إجراء عاجل لزيادة تدفق الغذاء والوقود والأدوية من ميناء الحديدة لباقي أنحاء البلاد، ويجب البدء في دفع الرواتب، وإلا فقد يواجه اليمنيون خطر المجاعة مرة أخرى”.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، أمس الأحد، انطلاق الجسر الطبي لنقل المرضى من ذوي الحالات الحرجة، ابتداء من اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن خطة الجسر تقضي بنقل 30 مريضاً عبر 4 رحلات جوية تابعة للأمم المتحدة، من مطار صنعاء إلى الخارج، تقل كل رحلة منها 7 مرضى مع مرافقيهم، كمرحلة أولى.
والاثنين الماضي، أعلن التحالف العربي أنه سيطلق جسر الإخلاء الجوي من اليمن إلى مصر والأردن، ابتداء من فبراير الجاري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ومنذ بدء الحرب في اليمن، توقف مطار صنعاء عن العمل، وأغلق أمام الرحلات الجوية، ولا يسمح التحالف الذي يتحكم بحركة المطار، إلا لطائرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.
وتشير إحصائيات وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء، إلى وفاة ما لا يقل عن 32.000 يمني كانوا بحاجة للخضوع لعلاج طبي متخصص في الخارج.

مقالات مشابهة