المشاهد نت

الاتحاد الأوروبي :يوم المرأة العالمي فرصة لتقدير نساء يمنيات

متابعات – محمد فارع :


قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج إن النزاع في اليمن وبعد خمس سنوات، حولها إلى أسوء بلد للنساء.
 وأضاف جروندبرج في مقال نشره في الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي أن الحرب فاقمت الوضع الاجتماعي والاقتصادي وأثقلت كاهل النساء والفتيات بصنوف جديدة من المعاناة، لافتا إلى أن ذلك أدى إلى تعميق الانعدام القائم للمساواة بين الجنسين.
وأشار جروندبرج إلى أن الحرب والوضع الإنساني المتدهور إلى صعوبات متزايدة أمام النساء والفتيات في اليمن على كافة المستويات، ومن هذه الصعوبات حسب جروندبرج، الوصول المحدود إلى الغذاء والرعاية الصحية الملائمة، وارتفاع معدلات العنف ضد النساء، كما أن الوصول إلى خدمات العدل أصبح أمرًا بالغ الصعوبة.
وأضاف أن الحرب أدت إلى الحد من حركة الفتيات والنساء اليمنيات بشكل كبير، معتبرا ذلك سببًا في الحد من قدرة النساء على الوصول إلى فرص كسب العيش والعمل.
وأكد أن الصعوبات الاقتصادية أدت إلى”ازدياد حالات زواج الأطفال أو الزواج المبكر أو بالإكراه، ولاتزال مشاركة النساء في السياسة وصنع القرار محدودة”.
وقال إن النساء في اليمن رغم صعوبة الأوضاع والصعوبات التي تواجههن فهن عضوات نشطات في مجتمعهن، وأظهرن مرونة في مجابهة الحرب.
 واعتبر اليوم العالمي للمرأة هو “بمثابة مناسبة مواتية لتقدير إنجازات نساء يمنيات كثيرات أظهرن تفانيًا وشجاعة استثنائيين لتعزيز حقوق الإنسان وتمكين المرأة والسلام”.
مشيرا إلى أنه ينبغي أن يكون تقدير عمل هؤلاء النساء من خلال الجوائز الدولية، باعتبار ذلك عامل إلهام لجميع النساء اليمنيات؛ وللاستفادة من إمكاناتهن في القيادة وإلهام مجتمعاتهن.
 وأكد أن حقوق المرأة والفتاة اليمنية وتمكينها أحد الأولويات التي يبذل الاتحاد الأوروبي الجهود في دعمها باليمن.
مضيفًا “أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بدعم عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب، والتأييد القوي لإشمال المرأة في عملية السلام وصنع القرار في اليمن”
ولفت إلى أن جميع  المشاريع والمبادرات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي تؤكد بشكل خاص على تمكين المرأة وتحسين الظروف المعيشية للنساء اليمنيات ومجتمعاتهن.

مقالات مشابهة