صنعاء – عبد الله غيلان :
دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث الحكومة وجماعة الحوثي على خفض التصعيد العسكري الأخير والذهاب لحماية المدنيين من خطر وصول فيروس كورونا المستجد للبلد العربي الفقير الذي يشهد اسوأ ازمة إنسانية بالعالم بتوصيف المنظمة الدولية.
وقال غريفيث في بيان صحفي تلقى” المشاهد” نسخة منه، أنه يجب على الأطراف المتحاربة بدلأ من الأقتتال فيما بينهم، التركيز على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم في إشارة إلى جائحة كورونا المستجد التي قتلت نحو تسع ألف شخص في العالم خلال شهرين.
وعبر المبعوث الأممي عن القلقة الشديد للخسائر التي يتكبدها المدنيون نتيجة الحملة العسكرية في محافظتي مأرب والجوف المستمرة منذ يناير الشهر الماضي.
وجدد دعوته للأطراف على الإنخراط مع مكتبه للخروح بآلية للمسائلة لخفض التصعيد الحربي من أجل عكس المسار العسكري الخطير، مؤكدآ أنة لا يمكن تحقيق السلام ولا بلوغة إلا اذا اتخذت الأطراف قرارًا مسؤولاً بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال الذي يدخل عامه السادس نهاية شهر مارس الجاري.
ويأتي هذا البيان في وقت عملت الحكومة وجماعة الحوثي على حزمة من الأجراءات الوقائية المماثلة للحد من تفشي هذه الجائحة المميتة، بينما لم يسجل اي حالة اصابة في اليمن الذي تصاعد حده القتال فيه منذ منتصف يناير الماضي، مخلفا عشرات القتلى والجرحي من الجانبين، وآلاف النازحين.
