المشاهد نت

الكثيري: الحكومة ضغطت على المحافظات الجنوبية لرفض إجراءات الانتقالي

عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري

عدن – بديع سلطان :

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري: “إن الحكومة اليمنية مارست ضغوطاً على قيادة السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية، وهددتهم بالإقالة؛ إذا صدر منهم أي تأييد لإجراءات الانتقالي الأخيرة”.

وأكد الكثيري في تصريحٍ لـ”المشاهد” أن المجلس الانتقالي كيان سياسي مفوض من شعب الجنوب، والرهان الأساسي هو على الجماهير في كل محافظات الجنوب، وما أقدم عليه من إجراءات في إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية؛ تلبي تطلعات الشعب في الخلاص من نزق وعبث الحكومة المنتهية الشرعية.

وأضاف: “لن يضيرنا مواقف السلطات المحلية في المحافظات الجنوبية، التي تخضع لإرادة قوى النفوذ اليمنية ولا تعير أي اهتمام لمصالح أبناء هذه المحافظات”.

وحول توصيف الحكومة اليمنية لإجراءات الانتقالي بأنها “انقلاب”، لفت الكثيري إلى “أنه شخصياً ليس مستغرباً مما قالته الحكومة، التي أمعنت في الفشل والإفساد، وباتت تتلذذ بتعذيب الشعب وتحرمه من أبسط حقوقه”.

واعتبر المتحدث باسم لجنة التفاوض في المجلس الانتقالي أن الحكومة “كسيحة”، وفق وصفه، “وكان يفترض أن تكون خارج المشروعية منذ شهور بموجب اتفاق الرياض؛ لكنها أبت إلا أن تستمر في تعطيل الاتفاق لتواصل إفسادها وحربها على الشعب”.

وأكد عضو هيئة رئاسة الانتقالي “أن إعلان حالة الطوارئ والإدارة الذاتية وكافة الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي صدرت من قلب عدن، وبقرارٍ اتخذته هيئة رئاسة المجلس خلال اجتماعها مطلع الاسبوع” متهما ما اسماهم “.المتناثرين بين الدوحة وإسطنبول،الإخوان المسلمين من ينشرون أن صدور إجراءات إعلان حالة الطوارئ كان من أبوظبي واصفا ما يقومون به بالهرطقات “

إقرأ أيضاً  احتراق ناقلة نفط غرب لحج

وفيما يتعلق بملف الخدمات العامة في عدن، كشف الكثيري عن “سعي الانتقالي بكل ما أوتيَ من قدرات لمعالجة هذا الوضع الكارثي وتأمين الخدمات الأساسية، واعتبار هذه القضية في صدارة أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي؛ في ظل معاناة عدن وغيرها من محافظات الجنوب على مدار سنوات من عبث الحكومات الفاسدة؛ مما أدى إلى انهيار كامل للخدمات عموماً”.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد أعلن مساء السبت الماضي عن حزمة من القرارات السياسية والأمنية والاقتصادية، تضمنت إعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية، وتولي الإدارة الذاتية لكافة المؤسسات والمرافق الخدمية والعامة.

وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية “إنقلاباً” على شرعيتها وعلى اتفاق الرياض، ودعت التحالف العربي إلى تحديد موقفه من إعلان المجلس الانتقالي وإجراءاته التي اتخذها مؤخراً.

فيما أكد التحالف العربي في بيان رسمي، ضرورة العودة إلى الوضع السابق قبل اتخاذ المجلس الانتقالي لإجراءاته، وسرعة تطبيق اتفاق الرياض باعتباره الحل التوافقي الذي وقع عليه الطرفان، وإيقاف أية نشاطات أو تحركات تخالف الاتفاق.

مقالات مشابهة