المشاهد نت

30 حالة وفاة بفيروس كورونا في محافظة مأرب

وفيات بكورونا - صورة ارشيفية

مأرب – محمد شرف :

أكد مسؤول الإعلام الصحي بمكتب الصحة في محافظة مأرب زياد الراعي والواقعة تحت سيطرة الحكومة أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في المحافظة منذ انتشار الفيروس قبل أشهر وصل إلى 35 حالة وفاة.
وأضاف الراعي لـ”المشاهد” أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا 255 حالة إصابة منها 30 حالة وفاة فيما عدد الحالات المؤكدة مخبريا 16 حالة منها 5 وفيات.
وقال مسؤول الاعلام الصحي إن الثلاثين حالة التي توفت من حالات الاشتباه توفيت غالبيتها في المنازل بسبب عدم إبلاغ أهاليها عن إصابتها، مؤكداً أن 16حالة تخض للرعاية الصحية في مراكز العزل الصحي المتخصصة في المحافظة، فيما تتولى فرق الرعاية الصحية متابعة بقية الحالات المشتبهة المحجورة في منازلها بشكل يومي وتقديم الخدمات الصحية لهم.
وأوضح أن عدد حالات الاشتباه في تزايد مستمر خاصة مع عدم وجود جهاز pcr في المحافظة مضيفاً: “ما زالت السلطة المحلية تبذل مساعيها لتوفير جهاز الـpcr لكنه قد يتأخر بسبب ظروف الطلب العالمي على الشركات المصنعة لهذه الأجهزة وأيضًا ظروف الشحن والنقل إلى اليمن”.
وأشار الراعي إلى أن هناك نقصًا كبيرًا في أجهزة التنفس الصناعي في المستشفيات ومراكز العزل، لافتًا إلى أن الأجهزة المتوفرة في مراكز العزل لا تتجاوز 11 جهاز تنفس صناعي، محذراً من كارثة ستحدث إن لم يتم توفير أجهزة اضافية.
واتهم الراعي وزارة الصحة العامة والسكان بالتقصير في توفير أجهزة التنفس الصناعي والتجهيزات الأخرى الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، للقطاع الصحي في محافظة مارب مؤكدًا أن ماوصل للمحافظة من التجهيزات الطبية الخاصة بكورونا أشياء قليلة ولا تكفي لتلبية الاحتياجات الكبيرة للمحافظة لمواجهة فيروس كورونا.
وطالب مسؤول الاعلام الصحي منظمة الهجرة الدولية بالوفاء بالتزاماتها السابقة المتمثلة في توفير أجهزة التنفس الاصطناعي لمركز العزل الذي تكفلت بتأثيثه.
ودعا الراعي المنظمات الدولية والمحلية وكل الجهات المعنية لتقديم الدعم العاجل للمحافظة لمواجهة تفشي وباء فيروس كورونا، ورفد المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية ليتمكن القطاع الطبي من الوقوف أمام هذا الوباء.
يشار إلى أن أعداد الوفيات بفيروس كورونا تزايد بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة في عدة محافظات يمنية؛ ويرجع سبب ذلك حسب مختصين إلى نقص الإمكانيات الطبية في المشافي الحكومية والأهلية.

إقرأ أيضاً  أسعار صرف العملات مقابل الريال

مقالات مشابهة