المشاهد نت

20 ناشطة يمنية يناقشن مع مكتب المبعوث الأممي وقف إطلاق النار

صورة ارشيفية

 عمان – مجد عبدالله :

 اختتم مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اليوم اجتماعًا افتراضيًا لمدة يومين مع نساء يمنيات ناشطات في مجال السلام يومي 15 و 16 يونيو/ حزيران 2020 بهدف تعزيز وزيادة المشاركة الفعالة للمرأة وإدماج النوع الاجتماعي في عملية السلام، وركزت المشاورات تحديداً على وقف إطلاق النار الشامل وعلى سلامة المجتمع.
 
وشاركت أكثر من 20 سيدة يمنية من جميع أنحاء اليمن في المشاورات الافتراضية وزوّدت السيدات مكتب المبعوث الخاص بوجهات نظر جوهرية ستغذي عملية السلام.

وكان ما يقرب من ثلاثة أرباع المشاركات من داخل اليمن بما في ذلك حضرموت والحديدة ومأرب وتعز والبيضاء، وكان أيضا أكثر من 40٪ من المشاركات من الجنوب، وشاركت النساء الشابات بنسبة 23 ٪.
 
في اليوم الأول من الاجتماع، ناقش نائب رئيس البعثة السيد معين شريم مع المشاركات المنظورات العالمية حول النوع الاجتماعي ووقف إطلاق النار مؤكدين على الطبيعة الفريدة لكل وقف إطلاق نار وصراع وسياق.

وقدّم عدد من النساء بيانات صدرت مؤخرا و طرحن عدداً من الأولويات لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد في اليمن بما فيها: أهمية إشراك النساء ومنظورات النوع الاجتماعي في اتفاقات وقف إطلاق النار وفي لجان وقف اطلاق النار؛ والحاجة الى تدابير للحد من العنف في شتى أشكاله والحماية منه، وأهمية الدعوة إلى التغطية الإعلامية الأساسية والحيادية للحد من إمكانية تجدد العنف؛ والآليات التي يجب وضعها لمراقبة تطبيق وقف إطلاق النار .
 
و أجرت المشاركات في اليوم الثاني نقاشاً مع السيد مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، حول دور المرأة في تقدّم عملية السلام.

إقرأ أيضاً  المبعوث الأممي لليمن يختتم زيارة إلى مسقط

وقال السيد مارتن غريفيث: ” نتطلّع إلى مشاركة كاملة للمرأة في الوفود وفي النقاش وكذلك في العملية الانتقالية بعد أن نتمكن من إنهاء الحرب”، وأضاف: “نحن نعتمد على النساء في تقديم المشورة للأمم المتحدة وللعالم بشأن الاحتياجات والشواغل ذات الأولوية للنساء والناس في اليمن”.
 
ويخطط مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لعقد المزيد من المشاورات مع مجموعة من النساء اليمنيات حول مواضيع ذات صلة بعملية السلام بِشأن تقاسم السلطة ومؤسسات الدولة وصولاً إلى الحكم المحلي والترتيبات الأمنية، باعتبار أن جذب وإدماج رؤى المرأة اليمنية ومنظورات النوع الاجتماعي حول هذه القضايا الرئيسية هو في صميم مبادرات مكتب المبعوث الخاص لتعزيز الإدماج.

مقالات مشابهة