سقطرى – أبو شهد السقطري
فشل اتفاق وقعت عليه قيادات عسكرية تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة جزيرة أرخبيل سقطرى وقيادات عسكرية وأمنية حكومية برعاية قيادة التحالف في الجزيرة أمس.
وتضمن الاتفاق على عدم خروج أي قوات عسكرية للطرفين من مواقعها وإعادة جميع الآليات العسكرية إلى مقراتها وإزالة جميع النقاط العسكرية المستحدثة، وتبقى فقط أربع نقاط عسكرية، منها نقطتان تابعة للمجلس الإنتقالي.
ويأتي توقيع الاتفاق بعد تصعيد عسكري للقوات التابعة للمجلس الانتقالي وقيام قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بالتحشيد العسكري واستحداث نقاط عسكرية في محيط مدينة حديبو عاصمة المحافظة.
وقال مصدر إعلامي في السلطة المحلية اشترط عدم ذكر اسمه إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي قامت بإطلاق الرصاص على قوات حكومية اليوم وعاد التحشيد العسكري بين الطرفين من جديد، مع قيام قوات تابعة للمجلس الانتقالي بالتقدم نحو مدينة حديبو واستحداث نقاط عسكرية جديدة والاشتباك مع أفراد من الأمن العام التابع للحكومة في بعض النقاط العسكرية القريبة من مداخل مدينة حديبو.
وأشار المصدر إلى أن الوضع في الجزيرة ينذر بالانفجار وهناك تخوف من قبل الأهالي من اندلاع المواجهات العسكرية بين الطرفين .
يشار إلى أن محافظة جزيرة سقطرى أصبحت مغلقة أمام الرحلات الجوية منذ اتخاذ إجراءات مواجهة كورونا بالإضافة إلى الرحلات البحرية التي تتوقف خلال هذه الأشهر نتيجة شدة الرياح التي يصبح معها تنقل السفن من وإلى محافظة سقطرى غير آمن؛ وهذا مايعني أنه إذا اندلعت المواجهات العسكرية بين قوات الانتقالي والقوات الحكومية سوف يصبح الوضع الإنساني أكثر صعوبة بالنسبة للمواطنين.
