تعز – عمران فرحان :
اشتكى مواطنون من سكان مديرية المظفر بمدينة تعز الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية من تحول أغلب الشوارع غير المسفلتة في أحياء المديرية إلى مقلب لمخلفات البناء.
وقال مواطنون التقاهم مراسل “المشاهد” إن السلطات المحلية لم تتخذ أي إجراءات لإيقاف النقل العشوائي لمخلفات البناء وخاصة التي يتم رميها في عبارات السيول وتتسبب بإغلاقها.
مؤكدين قيام مسلحين بأخذ مبالغ مالية تصل إلى ألفي ريال على الناقلة الواحدة المحملة بالمخلفات مقابل الرمي بها في شوارع قريبة من مباني قيد الإنشاء أو نقلها إلى وسط الأحياء شمال مديرية المظفر والتي تؤدي إلى قطع الطرق وعرقلة حركة السير وتشكل مظهرًا غير حضاري.
لافتين إلى أن هذه الأعمال لم تتوقف منذ مايقارب السنتين في ظل تجاهل من السلطات المعنية في المحافظة.
وفي هذا السياق قال مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمحافظة تعز المهندس عبدالحكيم الشميري لـ” المشاهد” إن رمي مخلفات البناء في الشوارع ومصبات السيول يتم نقلها بحماية مسلحين.
وعزا الشميري سبب استمرار المشكلة إلى تهاون بعض أقسام الشرطة مع المخالفين برمي المخلفات بالشوارع، مضيفًا أن المكتب يواجه مشكلة تتعلق بعدم وجود نيابة المخالفات في هيكله الإداري، مما استدعى النيابة العامة إلى تكليف مندوب لها يختص بهذه المخالفات بدأ عمله من يوم أمس.
وأشار الشميري إلى أن المكان المخصص لرمي مخلفات البناء هو في منطقة الضباب غرب المدينة.
يشار إلى أن مشكلة رمي مخلفات البناء في الأحياء والشوارع بمديرية المظفر أصبحت ظاهرة يعاني منها أغلب السكان، واستمرارها يتسبب بقطع الطرقات.