سقطرى – فاروق محمد :
أكد مصدر محلي في محافظة أرخبيل سقطري أن الأوضاع في مناطق المحافظة هادئة بعد استكمال قوات المجلس الانتقالي سيطرتها على كافة المرافق الحكومية والمعسكرات التابعة للقوات للحكومية.
وأضاف المصدر لـ” المشاهد” الذي اشترط عدم ذكر اسمه أن آخر مقاومة للقوات الحكومية تجاه تقدم قوات المجلس الانتقالي كانت غرب مدينة حديبو وانسحب كافة أفراد القوات الحكومية بعد انتهاء الذخائر، مؤكدًا أن القوات الحكومية كانت تواجه خلال اليومين الماضيين بالأسلحة الخفيفة في مقابل حشد عسكري بالأسلحة المتوسطة والثقلية لقوات المجلس الانتقالي.
وكشف المصدر وهو مطلع على معلومات من قيادات رفيعة سياسية في الجزيرة أن ميناء حديبو وكافة المواقع العسكرية على سواحل سقطري تحت سيطرة القوات السعودية بالإضافة إلى مطار سقطرى أيضًا وليست تحت سيطرة الانتقالي التي أنتشرت في كافة المواقع العسكرية داخل مدينة حديبو مراكز المديريات في كل المحافظة .
ولفت المصدر إلى أن هناك تعيينات قادمة لمدراء المديريات ومدراء الأمن في المديريات من القيادات العسكرية التابعة للانتقالي في جزيرة سقطرى.
وأشار المصدر إلى أن ما تبقى من القيادات العسكرية والأفراد من القوات الحكومية عاد أغلبهم إلى مناطقهم في الجزيرة ولم تحدث حتى الآن أي ملاحقات لهم موضحًا أن هناك قيادات عسكرية في قوات الانتقالي وصفهم “بالعقلاء” بالإضافة إلى وجهات اجتماعية قامت بتهدئة الوضع لوقف جر محافظة سقطرى إلى التصفيات التي تخلق ثارات مثلما حدث مع ما قامت به قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي في محافظات جنوبية عقب سيطرتهم عليه. .
ومنذ أكثر من ثلاث سنوات قامت الإمارات باستقطابات لشخصيات عسكرية وقبلية ودعمت بالسلاح بناء قوات عسكرية خارج إطار الأجهزة الأمنية والعسكرية الحكومية وفرضت وعززت من وجودها في الجزيرة عسكريًا .
