المشاهد نت

المبعوث الأممي يستنكر التصعيد العسكري في مختلف المناطق اليمنية

المبعوث الاممي الي اليمن - صورة ارشيفية

متابعات-

إستنكر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بشدة التصعيد العسكري المستمر في جميع أنحاء اليمن وخاصة الأعمال التي وصفها بالعدائية المتزايدة مؤخّراً في محافظتي مأرب والجوف.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن «هذا التصعيد يتعارض مع روح المفاوضات الجارية التي تقوم الأمم المتحدة بتيسيرها والتي تهدف للتوصّل إلى اتفاق بين الأطراف حول وقف شامل لإطلاق النار في كافة أرجاء اليمن؛ وتدابير إنسانية واقتصادية للتخفيف من معاناة اليمنيين؛ والالتزام باستئناف العملية السياسية بهدف إنهاء شامل للصراع».

وقال غريفيث في بيان نشره في موقعة الإلكتروني الرسمي، «أحثّ الأطراف من جديد على خفض جدي للتصعيد وإعطاء فرصة للسلام والاستمرار في الانخراط بشكل بنّاء في جهود الأمم المتحدة الرامية للتوصّل إلى اتفاق».

وأضاف: آمل أن يعدلوا عن الاستمرار في الإصرار على كسب مزيد من المناطق بالقوة الذي لا يمكن إلا أن يعرّض اليمن إلى المزيد من العنف والمعاناة.

إقرأ أيضاً  غروندبرغ: ملتزمون بإعادة الحوثيين إلى مسار السلام

ولفت المبعوث الأممي ،إلى أن «محافظة مأرب، تعتبر ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين وقد كانت مكاناً هادئاً ومستقراً نسبياً خلال سنوات الصراع الخمس، وهي غنية بالموارد الحيوية لاستمرارية وعيش اليمنيين في العديد من المحافظات الأخرى».

وأكد غريفيث، بأنه “لا مبرّر للتصعيد العسكري وهو يتعارض مع آمال الرجال والنساء اليمنيين في السلام ويجعل النضال اليومي من أجل البقاء في اليمن أكثر صعوبة كما أنّه يعيق كل جهود الاستجابة لتفشي جائحة كوفيد-19 التي تجتاح البلاد”.

واندلعت في الآونة الأخيرة معارك متفرقة بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين، في كل من مأرب والجوف والبيضاء، من جهة، وبين القوات الحكومية ومسلحي الانتقالي في سقطرى.

مقالات مشابهة