المشاهد نت

صحة تعز: الإصابات بكورونا تزايدت في الآونة الأخيرة

صورة تعبيرية

تعز- مازن فارس

أكد مدير مكتب الصحة بمحافظة تعز الدكتور راجح المليكي، تزايد حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة.

وأرجع المليكي أسباب ذلك التزايد، إلى التزام الناس بالإرشادات الوقائية، وتجنب الأماكن المزدحمة، وعدم ارتداء وسائل الحماية الشخصية.

وقال المليكي لـ”المشاهد” إن من ضمن الأسباب التي أدت الى تزايد عدد الاصابات هو أن الحالات لاتصل إلى المستشفيات إلا في مراحل متأخرة، بحيث يكون وضعها الصحي قد وصل إلى مرحلة عدم القدرة على السيطرة على الوباء.

وأشار إلى أن نسبة تلك الحالات (التي تصل متأخرة إلى المستشفيات) ضئيلة، فيما 98 بالمئة من الحالات المصابة تصل في بداية ظهور الأعراض.

وأضاف المليكي أن انتشار الحميات أو الأمراض المزمنة لدى الأشخاص المصابين، جعلت من فيروس كورونا سببًا في وفاة هذه الحالات.

وفيما يتعلق بمشكلة شحة إسطوانات الاكسجين، أكد مدير عام مكتب الصحة بتعز أنها لا تزال مستمرة. لافتًا إلى أن المدينة لا يوجد فيها سوى محطتين فقط لإنتاج الأكسجين وتتواجدان في مستشفيان هما الثورة والتعاون، وقدرتهما الإنتاجية تصل إلى 100 إسطوانة يوميا، وأن الأولى تعاني من خلل فني.

إقرأ أيضاً  أسباب تراجع «بنكي صنعاء وعدن» عن قراراتهما الأخيرة

وبحسب المليكي فإن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا أدى إلى زيادة نسبة الاحتياج من الأكسجين، وهو ما يصعب تلبيته، مطالبًا الجهات المعنية بسرعة توفير محطة إنتاج أكسجين إضافية لتغطية العجز الحاصل.

أما بالنسبة لمحاليل ((PCR الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا، قال مدير مكتب الصحة إن كمية المحاليل التي وصلت تعز من منظمة الصحة العالمية عددها “400” فحص، وهو عدد ضئيل للغاية، ولا يكفي لإجراء الاختبارات على كل الحالات المشتبهة أو المخالطة.

ومنذ مطلع مايو الماضي، سجلت مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية 233 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بينها 59 وفاة و65 حالة تعاف.

وتعيش مدينة تعز التي يوجد بها أكثر من 3 مليون ونص نسمة، وضعًا صحيًا هشًا نتيجة الحرب الدائرة بين القوات الحكومية والحوثيين منذ أكثر من خمسة أعوام.

كما تعاني أغلب المرافق الصحية في مركز المحافظة وفي المديريات، من نقص في الأدوية والمحاليل الطبية الخاصة بفحص فيروس كورونا.

مقالات مشابهة