المشاهد نت

مسوَّدة اتفاقيات مقترحة لتحقيق السلام في اليمن

متابعات – فاطمة العنسي :

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن مسؤوليته كوسيط تقتضي تجسير الفجوة بين مواقف الأطراف، إلى أن يتم الوصول لحل وسط مقبول للطرفين ويحقق طموحات اليمنيين، الذي يهدف إلى إنهاء النزاع وتحقيق السلام في اليمن.

وبدأ غريفيث حديثه عبر مقابلة صحفية، على بريده الإلكتروني، الحديث عن التقدم في مفاوضات السلام، قائلًا “لقد بدأت العملية في آذار/مارس عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية والتركيز بدلاً من ذلك على مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) واستخدام هذه الفرصة للتوصل إلى حل سياسي.

ولقيت دعوة الأمين العام ترحيباً من الحكومة اليمنية وأنصار الله وكذلك رحبت بها جميع الأطراف اليمنية الأخرى والمجتمع اليمني”.

وأوضح المبعوث الأممي “أنه في نهاية شهر آذار/مارس، أرسل مكتبي للحكومة اليمنية ولأنصار الله مسوَّدة اتفاقيات مقترحة حول (وقف إطلاق النَّار، وتدابير إنسانية واقتصادية، والاستئناف العاجل للعملية السياسية بهدف وضع نهاية شاملة للنِّزاع).

وأضاف “بحلول أوائل شهر نيسان/أبريل، كنا قد تلقينا التعليقات المبدئية من كلا الطرفين، وبعد النظر في مواقف كلا الطرفين، أرسلنا إليهما مسوَّدة جديدة منقحة في منتصف نيسان/أبريل تهدف إلى تجسير الفجوة بين وجهات النظر، وتلا ذلك عدد من المشاورات الثنائية مع الطرفين، وما زالت المشاورات جارية إلى يومنا هذا، وما زال النص خاضعاً للتغييرات ما دام يخضع للتفاوض”.

إقرأ أيضاً  مباحثات منفردة لغروندبرغ في نيويورك قبيل إحاطته لمجلس الأمن

ولفت غريفيث الى أن “عملية مفاوضات السلام استغرقت وقتًا طويلًا، مرتبطة بالكثير من التحديات خاصة في ظل اضطرارنا للاعتماد على اللقاءات الافتراضية عبر الإنترنت بشكل شبه كامل بسبب القيود التي فرضها انتشار فيروس كورونا، كما أن عملية التفاوض على اتفاق حساس مثل الإعلان المشترك لم تكن سهلة في ظل تآكل الثقة بين الطرفين، خاصة مع استمرار الأعمال العدائية العسكرية على كل الجبهات”.

يذكر أن الصراع بين الحكومة وجماعة أالحوثي ، دخلت عامها السادس، أدى بدوره إلى خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم وبات 80% من سكان اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، وفق تقرير للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة