تعز – منير شرف :
تشهد الأسواق التموينية في مدينة تعز، وعدد من المحافظات اليمنية، أزمة خانقة، وانعدامًا تامًا لمشتقات الألبان، من المحلات التجارية والبقالات.
و تفاقمت أزمة مشتقات الألبان، التي دخلت أسبوعها الثاني، بعد توقف مصانع الألبان المحلية، عن إمداد الأسواق والمحلات التجارية، بالزبادي وغيره من مشتقات الألبان.
وقال سكان محليون، لـ”المشاهد” إنهم عجزوا عن توفير مادتي الزبادي والحقين، منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشاروا إلى أن المواد المتواجدة في الأسواق، قبيل تلك الفترة، كانت موادًا مقربة على انتهاء تاريخ الصلاحية.
وأرجع ملاك محلات مواد غذائية، أسباب أزمة الزبادي، إلى اعتزام، شركات الألبان ء التي تستحوذ على أكبر نسبة توزيع، للأسواق المحلية، اعتزامها رفع أسعار الزبادي، بنسبة 5% عن السعر السابق.
وأوضحوا لـ”المشاهد”، أن هذه شركات الألبان ، تخلصت من إنتاجها القديم في الأسواق، وتسعى إلى تغطية احتياجات السوق المحلية، عبر إنتاج جديد، وبسعر مرتفع عن السعر السابق.
وخلال هذه الفترة، ارتفعت أسعار الزبادي، لدى بعض المحلات التجارية، إلى مائتي ريال للحجم الواحد، عبوة صغيرة، بزيادة خمسين ريالًا عن السعر السابق.
وأدت عملية تضرر مصانع الألبان، من الاشتباكات المسلحة، في الحديدة، خلال وقت سابق، إلى اعتماد الأسواق المحلية، على أنواع محدودة من مصانع الزبادي، وهو ما أوجد شحة في تغطية الاحتياجات مقابل تزايد الطلب.
وتعتبر مادة الزبادي، مكونًا رئيسيًا في وجبات الطعام، لدى غالبية الأسر اليمنية.
