المشاهد نت

إصابة طفلة برصاص قناص حوثي بتعز

المكان الذي تم فيه قنص الطفلة رويدا في حي الروضة بمدينة تعز

تعز – مازن فارس :

أصيبت طفلة، اليوم الإثنين، برصاص قناص حوثي في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن).

وقال شهود عيان لـ”المشاهد” إن الطفلة “رويدا صالح” سبعة أعوام أصيبت في الرأس برصاص قناصة مسلحي جماعة الحوثي المتمركزين في معسكر الأمن المركزي.

وأشار وا إلى أن الطفلة تعرضت للقنص عندما كانت تجلب المياه في حي الروضة شمالي شرق المدينة.

من جانبه، وصف الطبيب سامي الأبيض، إصابة الطفلة بالخطيرة، موضحًا أن الرصاصة اخترقت رأسها من الخلف وخرجت من منطقة فوق الأذن.

وقال لـ”المشاهد”، إنه تم إجراء الإسعافات الأولية للطفلة في مستشفى الروضة ليتم نقلها بعد ذلك إلى العناية المركزة بمستشفى الصفوة.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر لحظة قيام شقيق الطفلة بسحبها لإسعافها.

ودشن ناشطون وإعلاميون هاشتاج #طفلة_الماء، منددين باستمرار القصف الذي يتعرض له المدنيون في تعز.

وعلق الناشط فاروق السامعي بالقول : “هذه قصة من قصص كثيرة مشابهة، كثير من أطفال تعز يستهدف قناصو الحوثي حياتهم، وعلى أجسادهم البريئة يريد أن يمرر جرائمه وعلى مصادرة مشروع حياتهم يصر على تصدير مشروع الموت لنا دون تمييز”.

إقرأ أيضاً  تعادل المنتخب اليمني الشاب في غرب آسيا

وكتب الإعلامي كمال السلامي، على حسابه في تويتر معلقًا على الواقعة: “جريمة حوثية جديدة، تلخص مخزون هذه الجماعة من الوحشية والرغبة المستوطنة في القتل، واختطاف البهجة”.

أما الصحفي رشاد الشرعبي، فقال في تغريدة على تويتر: إن تعمد استهداف الأطفال والمدنيين و طواقم الإسعاف جريمة حرب.

ومنذ بداية الحرب بمحافظة تعز في مارس 2015، قتل مئات الأطفال وأصيب العشرات جراء تعرضهم للقنص المباشر أو الاستهداف من خلال القصف المدفعي على الأحياء السكنية من قبل الحوثيين.

وتشير إحصائيات حقوقية إلى أن الحرب الدائرة في محافظة تعز، تسببت بمقتل أكثر من ألف وأربعمائة وستين مدنياً، بينهم أربعمائة وطفلان اثنان؛ وإصابة ستة آلاف وأربعمائة وستة وستين آخرين، بينهم ألف وخمسمائة وأحد عشر طفلاً وستمائة وثمان نساء، وفقاً لتقرير حقوقي صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أواخر 2019.

مقالات مشابهة