المشاهد نت

الإنتقالي يوضح سبب تعليق مشاركته في مفاوضات تنفيذ إتفاق الرياض

الناطق باسم المجلس الانتقالي - صورة ارشيفية

عدن – عبدالله غيلان :

أعلن المجلس الإنتقالي الجنوبي أن عودة فريفه للمشاركة في مفاوضات تسريع تنفيذ إتفاق الرياض، مرهون بمعالجة كافة الملفات المذكورة في رسالة المجلس إلى الوسطاء السعوديين.
وأوضح نزار هيثم المتحدث الرسمي بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي في تصريح لـ”المشاهد”، أن المجلس حريص على تطبيق الأتفاق وتنفيذه، مؤكدا على أن كل الخيارات متاحة ولن نصعد الان حرصا منا على معالجة الوضع.

وكان المجلس ا الإنتقالي علق مشاركته في مفاوضات تنفيذ اتفاق الرياض، بعد نحو شهر من تفاهمات معلنة لتسريع تنفيذ إتفاق تقاسم السلطة، ما قد يؤجل إعلان تشكيل حكومة الكفاءات المقرره نهاية شهر أغسطس الجاري.

وقال المجلس الإنتقالي في رسالة من سبعة مبررات وجهها إلى الوسطاء السعوديين مساء أمس الثلاثاء، نشرها في موقع المجلس، أن قرار التعليق جاء على خلفية استمرار التصعيد العسكري من قبل القوات الحكومية في محافظة أبين التي لم تلتزم بوقف إطلاق النار المتفق عليه.

وأضافت الرسالة، أن المجلس الجنوبي رصد أكثر من 350 خرقًا لوقف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية التي خلفت 75 قتيلًا وجريحًا في صفوف قواته المدعومة إماراتيًا منذ إعلان وقف إطلاق النار في نهاية شهر يونيو الماضي.

إقرأ أيضاً  بالقرب من «روبيمار».. مقتل وفقدان صيادين يمنيين

واتهم المجلس القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية بشن حملة مداهمات واعتقالات وإخفاء قسري لأنصاره في محافظات شبوة، حضرموت والمهرة.

وأوضح في الرسالة أن أسباب التعليق أيضًا هو انهيار الخدمات العامة، من بينها استمرار تدهور العملة المحلية دون توفير سيولة نقدية، وسط تضخم أسعار السلع والخدمات في المحافظات الجنوبية، حد قولة.

وكان وفد الحكومة والمجلس الانتقالي توصلوا في نهاية شهر يوليو الماضي برعاية الوسطاء السعوديين إلى تفاهمات لتسريع إتفاق الرياض المتعثر منذ نحو عام.

وبموجب هذه التفاهمات المعلنة كلف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الدكتور معين عبدالملك لتشكيل حكومة الكفاءات من 24 وزيرًا، على أن يتم تعيينهم خلال شهر من قرار التكليف.

كما عين أحمد لملس محافظًا لمحافظة عدن وأحمد الحامدي مديرًا لأمنها، على أن تتواصل المشاورات بين الجانبين لتنفيذ الاتفاق بشكل متزامن بشقيه السياسي والأمني.

مقالات مشابهة